الجديدة.. في لقاء حول “الممثل بين السينما والمسرح”: المقهى الأدبي “لوكال” يستضيف الفنان “محمد رباني”

الجديد نيوز: علي شيبوب

في إطار الأنشطة التي يحتضنها المقهى الأدبي “لوكال” الواقع بالحي البرتغالي بمدينة الجديدة، يستضيف في أنشطته الفنية، مساء يوم السبت 6 فبراير الجاري، انطلاقا من الساعة الخامسة والنصف، الفنان “محمد رباني” في لقاء حول موضوع “الممثل بين السينما والمسرح”. هو اللقاء الذي يقدمه وينشطه كل من ياسين الخمليشي وأحمد مخنث.

وحسب السيرة الذاتية والفنية للمحتفى به، فإن الأمر يتعلق بممثل مسرحي من مواليد 1967 بمدينة الجديدة ، عانق الفن في مراحله الأولى بالمسرح المدرسي سنة 1983 تلقى فن التمثيل وشارك في مهرجانات محلية وخضع لدورات تكوينية، وشارك بعدها في مهرجانات داخل وخارج أرض المغرب ثم جاءت بعد ذلك مرحلة الاشتغال مع المخرج العراقي “كريم جمعة” خريج كلية بغداد للفنون الدرامية، لتبدأ مرحلة التحول في الحياة الفنية للممثل “محمد رباني”، الذي اشتغل مع المخرج العراقي المذكور في مسرحيتن، “اسمع يا عبد السميع” من تأليف الدكتور عبد الكريم برشيد و”قطار اسمه عرب” من تأليف وإخراج كريم جمعة، حيث حازت مسرحية “اسمع يا عبد السميع” على الجائزة الكبرى في مهرجان الصويرة سنة 1993.

وفي السنة ذاتها بدأ مشواره الفني في لبنان من أجل المشاركة في مهرجان الشباب العربي، وفي بيروت تم تتويج مسرحية “اسمع يا عبد السميع” كأحسن مسرحية، ليختار الفنان “رباني” العمل في مسرحية لبنانية تحت عنوان ( العاقر) من تأليف الكاتب الأمريكي (جون شتاين بك) وإخراج اللبناني (أيمن بيطار).

واستمرت عروض هده المسرحية أربعة أشهر، وكانت قد حققت نجاحا كبيرا، بعدها قرر أن أيتابع مشواره الفني في عاصمة الفن بيروت بالاستقرار بلبنان الذي عاد إليه سنة 1994، حيث تقدم بطلب إلى شركة (روتانا) للإنتاج الفني، وهو الطلب الذي حظي بالقبول، ليتعاقد مع هذه الشركة كمساعد مدير إنتاج بين سنوات 1994 و1996.

كما اشتغل في دبلجة مسلسل ( مرينا كلارا) وفي هده السنة اشتغل مديرا للإنتاج مع نفس الشركة في دبلجة مسلسل (نانو) الذي سبق أن عرض في المغرب، تم توالت المسلسلات التي أشرف على دبلجتها، ومنها ( بيلي كروصا) (ماري مار).

وبحسه الفني المتيم والمهووس بأبي الفنون، ساهم الفنان محمد رباني في الإشراف على تكوين العديد من الشباب  من أبناء الجديدة في المسرح ، انطلاقا من سعيه لمشاركة وإيصاله تجربته لأبناء مدينته.