فلاش باك
مشاهدات ذ. الرحيبي: من ذكْريات الطفولة.. ليْلة القدر في باديتنا قديماً
بقلم: ذ. حسن الرحيبي منْ أجمل ذكرياتي في الطفولة البعيدة “ليلة القدر” ، أو “ليلة 27″ ، كما كنّا نسميها في القرية، في بداية الستينات . حيث كنا نستعدّ لهااستعداداً خاصّاً ، عندما نلْبسُ أسـوأ الملابس . لم يكنْ ما هو أسوأ من ملابسنا في ذلك الزمان . ولكن…
أكمل القراءة »حائط الموت.. أو سيرة المغامر المغربي “علي بن الحسين”
بقلم: ذ. أحمد انجار من الوجوه الشعبية التي استقرت في ذاكرة المغاربة، وكان اسمه مرادفا ل”حائط الموت” أو “موطور الخطر” لدى أجيال كاملة اكتشفت وعاشت الفرجة معه، بل كان فرجتها ومتنفسها الوحيد. أجيال كاملة اكتشفت معه متعة ممزوجة بالاندهاش والانبهار والاعجاب والخوف وهي تتمتع بمغامراته على متن دراجته النارية…
أكمل القراءة »مشاهدات ذ. الرحيبي: صراع الحضارات من وجهة نظر قريتنا الجميلة
بقلم: ذ.حسن الرحيبي أو الزّين الزّين نموت عليه ولو نموت بلحديد ! في الوقت الذي كانت فيه جداتنا وأمهاتنا المتعبات والمقهورات (يحشّوا ) لمشيْطة وبلّعمان والگيز والتّبش وفگوس لحمير وفول لكلاب وضرس لبغل وامّو زغَيبة وريگ لحنش والحسكة وحزق ليهودي والكلوة وگرگاع الجّمال والنّفلة وكرينبوش واللّوّاية وبومْسلّي وبوعگاد والمدهون…
أكمل القراءة »مشاهدات ذ.الرحيبي:عندما أمُرّ أمامَ دَكاكينهم المهجورة أتذكّر أياماً مضتْ ولن تعود..
بقلم: ذ. حسن الرحيبي * أعتذرُ لكلّ من أبكاهُ شوقي وآلَمهُ حنيني ولوعتي… يهزّني الشّوق والحنين.. وتغرورق عينايَ بالدموع السّاخنة، ويقشعرّ بدني.. كما ينتابني حزن شديد … كلّما مررتُ من الشارع الرّئيسي والوحيد لاثنين الغربية الصامدة، حين تتراقص أمام عينيّ أطيافُ أشباح لأشخاص ألفنا التقاءَهم ونحن صغار، ولم يعودوا موجودين…
أكمل القراءة »من ذكريات فطور قروي في شتاء سنة 1958 القاسي
بقلم: ذ.حسن الرحيبي يستيقظ أبي باكراً يوزع قفاف التّبن على بهائمه الكثيرة الهزيلة والجائعة.. نسمع بجلاء ارتطام بلغته الصفراء العملاقة والمهترئة بكل أنواع الأوحال الممزوجة بروث المواشي والإبل والجحوش ومخلفات الدواجن بأنواعها وأحجامها … يصدر صوتاً مقتصداً وموزونا بدقة ومقتضباً لا يضيف إليه شيئاً: آنوض هاهْ..! نقوم بتثاقل وتكاسل…
أكمل القراءة »ذ. الرحيبي يكتب عن: بّومبة ولد الگرطيطة
بقلم: ذ. حسن الرحيبي نجلس تحت شجرة كاليبتوس عملاقة أمام حانوت “عبد الله السّيكليس” نستمع لإذاعة طنجة المتميّزة التي كانت تعمل انطلاقاً من الساعة التاسعة صباحاً في انتظار وصول وقت المدرسة.. بعضنا يكتب عقوبةً عدة مرات فرضها عليه أستاذ الفرنسية: تصريف فعل من الأفعال الفرنسية في كل الأزمنة عشرات…
أكمل القراءة »النفار بآسفي.. رجــل رمضـان المتشبث بحرفة في خبـر كـان
بقلم: ذ عبد الله النملي المصادر التاريخية تكشف صعوبة كتابة تاريخ حِرَفِيّ اسمه ” النفار ” همّشه المؤرخون في اختياراتهم. و”النفار” تختلف أسماؤه، غير أن صفته واحدة، فهو الشخص الذي بقي متشبثا بحرفة في خبر كان، ومهنة صارت جزءا من الماضي، وتعيش أيامها الأخيرة، بعدما داستها عجلات التطور وانتهى عمرها…
أكمل القراءة »مشاهدات ذ. الرحيبي: ذكريات من الزّمن الجميل .. دفتر الأسد وأشياء أخرى
بقلم: حسن الرّحيبي كنانيش مغربية قديمة، أبرزها دفتر الأسد الذي كان مطلوباً في الخمسينيات والستّينيات لجودته العالية. لم يكن يتجاوز ثمنه ثلاث ريالات. ومع ذلك لم نكن نستطيع مُفاتحةَ آبائنا لشرائه، بل كنّا نتحايلُ كي نمهّد مساءَ الأحد بالتّدريج بأن دفتر الإِخلاق (هكذا كنتُ أنطقها) انتهى.. لتتلقّى صفعةً قوية:…
أكمل القراءة »تراجيديا.. الموت في زمن “كورونا”
بقلم: عبد الله النملي ” الحب في زمن الكوليرا” رواية نشرت باللغة الإسبانية عام 1985 للكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل. أما اليوم، فنحن نعيش في رواية أخرى هي “الموت في زمن “كورونا” “، حيث يضطر أكثر من 02 مليار إنسان، إلى المكوث في منازلهم حول العالم،…
أكمل القراءة »طبيب بلجيكي تعافى من كوفيد-19: “اعتقدت أنني لن أعود للحياة أبدا”
الجديد نيوز تحدث طبيب مسالك بولية بلجيكي عن تجربته ”المذهلة“ بعد أن نجا من كوفيد-19 وخرج من العناية المركزة حيث أمضى ثلاثة أسابيع في غيبوبة. وقال أنطوان ساسين من غرفته في مستشفى دلتا شيريك في بروكسل، حيث كان يعمل، ”كنت أرى نهايتي… اعتقدت أنني سأموت ولن أعود للحياة أبدا“. وشخص…
أكمل القراءة »