إنزكان.. مختل عقليا ينهي حياة والديه بالقليعة

تمكن شخص في الأربعينات من العمر قبل مغرب أمس الخميس، من تعريض والديه للعنف حتى الموت، بمنزلهما الكائن بحي “بنعنفر” بجماعة القليعة إقليم إنزكان أيت ملول.

ومباشرة بعد تنفيذه لجريمته، حاول المعني الفرار ليتم توقيفه بالمحطة الطرقية لإنزكان.

وحسب ما أفادت به بعض المصادر، فقد قام الجاني بالترصد لوالده بالمنزل قبل أن يباغته بضربات قوية بواسطة قطعة خشبية على الرأس أنهت حياته على الفور، قبل أن يقوم بعدها بمهاجمة والدته وإنهاء حياتها بنفس الطريقة.

الجاني الذي يبلغ من العمر 42 سنة، قضى في وقت سابق عقوبة سجنية بعدما قام بإنهاء حياة ابن شقيقه بنواحي الصويرة، غير أن حصوله على ظروف التخفيف بسبب مرضه العقلي كانت سبيا في مغادرة السجن وعودته إلى منزل العائلة ليعيش رفقة والدته ووالده.

وفور علمها بالحادث، حلت عناصر الدرك الملكي بمكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق في هذه الجرائم بأمر من النيابة العامة المختصة.

وحسب ما جاء على لسان بعض جيران الضحايا، فإن الجاني الذي كان يعيش رفقة والديه، حول حياتيهما إلى جحيم نتيجة تدهور حالته النفسية والعقلية، وقيامه بتصرفات خطيرة، كانت موضوع شكايات عدة للجيران بخصوص تعريضهم للعنف، وهجومه على المارة بالسلاح الأبيض، إضافة لتعريض والدته في وقت سابق للعنف والضرب.