من تكون “إيتيل عدنان” التي احتفى بها غوغل؟
الجديد نيوز: متابعة
احتفى موقع البحث العالمي غوغل، الاثنين، بالكاتبة والفنانة اللبنانية الأمريكية “إيتيل عدنان” من خلال تغيير شعاره الاعتيادي بصورة الراحلة.
فمن هي إيتيل عدنان؟
إيتيل عدنان هي كاتبة وفنانة من مواليد بيروت بتاريخ 24 فبراير من سنة 1925، من أم يونانية وأب تركي هاجرا إلى لبنان، كما أنها حاصلة على الجنسية الأمريكية.
تميزت نشأة “إيتيل” بتنوع كبير على مستوى اللغة خصوصا، حيث كانت تتحدث اليونانية والتركية في المنزل، في الوقت الذي التحقت فيه بمدرسة اللغة الفرنسية، بينما كانت تستعمل في معيشها اليومي اللغة العربية.
سافرت إيتيل إلى باريس بمجرد بلوغها سن الرابعة والعشرين حيث حصلت على شهادة الباكالوريوس في الفلسفة من جامعة السوربون.
سنة 1952، انتقلت الكاتبة إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراستها في جامعة كاليفورنيا بيركلي وهارفارد، قبل أن تنتقل إلى إلقاء المحاضرات في مجالها “فلسفة الفن”، إلى غاية 1978.
عادت “إيتيل” بعد ذلك إلى لبنان لتعمل صحافية ومحررة في صحيفتي “الصفا” و”لوريان لو جور”، حيث ساعدت في تطوير قسم مخصص للثقافة في لبنان والشرق الأوسط.
تدريجيا، تعمقت “إيتيل عدنان” في عالم الفن البصري ونالت إشادة واسعة النطاق بسبب لوحاتها التجريدية النابضة بالحياة، المستوحاة من المناظر الطبيعية في كاليفورنيا ولبنان.
في عام 2012 عرضت سلسلة من لوحاتها ذات الألوان الزاهية في معرض دوكومنتا في كاسل بألمانيا. وفي عام 2014 عرضت مجموعة من لوحاتها وأعمالها في متحف ويتني للفن الأمريكي، كما عرضت أعمالها في المتحف العربي للفن الحديث بالدوحة تحت عنوان “إيتيل عدنان بكل أبعادها”.
ككاتبة، سبرت رواياتها وقصائدها موضوعات الهوية والذاكرة والنسوية والتجربة الإنسانية، وامتدت هذه الأعمال المكتوبة عبر اللغات والثقافات والقارات، بعد أن قامت بتأليف العديد من الكتب والدواوين الشعرية.
أكسبتها مساهماتها في الفنون العديد من الجوائز والأوسمة المختلفة، بما في ذلك “جائزة لامدا” الأدبية في عام 2013، وجائزة شوفالييه للفنون والآداب الفرنسية في عام 2014، وجائزة تقدير مدى الحياة لجائزة جريفين للشعر في عام 2020. وتوفيت إيتيل عدنان بتاريخ 14 نونبر من سنة 2021، عن سن ناهز 96 سنة.
“اليونسكو” تدرس تسجيل الحناء على قائمة التراث الثقافي غير المادي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أنها ستدرس، شهر دجنبر المقبل…