فتح تحقيق في إفلاس بنك سيليكون فالي الأمريكي ويستهدف قادة المصرف

في تطورات جديدة لقضية إفلاس بنك سيليكون فالي، فقد فتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقًا في هذا الموضوع. ويستهدف هذا التحقيق خصوصًا مبيعات الأسهم الأخيرة من جانب عدد من قادة المصرف. ووفقًا لما نشره موقع “سكاي نيوز عربية”، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC) تشرف على هذا التحقيق، مشيرةً إلى أن التحقيقات لا تزال في مرحلة أولية، وربما لا تؤدي إلى توجيه اتهامات بشكل رسمي.

وأشارت المصادر إلى أن العامل الذي ساهم في إفلاس البنك المذكور هو سحب مبالغ كبيرة من قبل زبائن يملكون أكثر من 250 ألف دولار في حساباتهم، وهو المبلغ الأقصى الذي تضمنه المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع (FDIC). ويعد إفلاس بنك سيليكون فالي أكبر إفلاس مصرفي في الولايات المتحدة منذ الأزمة المالية عام 2008.

ومن المتوقع أن يثير هذا التحقيق مخاوف المستثمرين والمشترين في الأسواق المالية الأمريكية، حيث يعكس تزايد الضغوط القانونية على الشركات التكنولوجية الناشئة ومؤسسيها في الولايات المتحدة. وقد يؤدي ذلك إلى تباطؤ نمو هذه الشركات وتأثير سلبي على الاقتصاد الأمريكي بشكل عام