حزب الاستقلال بالحي الحسني يحتفي بالنساء

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم الثامن من شهر مارس من كل عام، نظم حزب الاستقلال بعمالة الحي الحسني بالدارالبيضاء، الأحد الماضي، حفلا تكريما للمرأة تم خلاله الاحتفاء بعينة من النساء اللواتي يعتبر نموذجا يحتذى للمرأة المغربية في أصالتها كما في حداثتها، المرأة المكافحة التي ربت أجيالا، والأم المربية التي تتحمل أعباء الأسرة، ولكنها لا تفرط في مجال العمل وخدمة المجتمع.

وفي كلمة له بهذه المناسبة قال النائب البرلماني باسم حزب الاستقلال عن دائرة الحي الحسني “محمد الرکاني”: «إنه لمن دواعي السعادة أن نلتقي اليوم في هذا الحفل، لكي نحتفي بالمرأة ونحتفل معها في يومها العالمي، الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة».
وأشار محمد الرگاني إلى أنه «في هذا اليوم بالذات نقف في حزبنا العتيد حزب الاستقلال، حزب الزعيم التاريخي والقائد الوطني سيدي علال الفاسي، من أجل التنويه بالمرأة المغربية عموما، وبالنساء الاستقلاليات بوجه خاص»، مذكرا أمام الحاضرين أنه «كما لا يخفى عليكم، فإن حزب الاستقلال بعمالة مقاطعة الحي الحسني، عاد بمناسبة استحقاقات شتنبر من سنة 2021 ليُثْبِتَ وُجُوده وليُثّبِتَ أقدامه في دَفَةِ تسيير الشأن المحلي بهذه المنطقة بعد أن كان قد غاب عن مجالسها السابقة»، موضحا أنه «بفضل نساء استقلاليات مكافحات، وإلى جانبهم رجال استقلاليون تمكن الحزب من استعادة مقعده بمجلس النواب»، و«استطاع كذلك الحصول على مراتب مشرفة بوأته المشاركة رفقة حلفائه في تسيير جماعة الدارالبيضاء ومقاطعة الحي الحسني…»،
كل ذلك ما كان ليتحقق لولا التعبئة والتضامن الذي تم بفضل الأوفياء من الاستقلاليين الذين سخروا كل مجهوداتهم من أجل دفع الناخبين بعمالة مقاطعة الحي الحسني من أجل التصويت على رمز الميزان، وقد تأتى لنا عبر الظفر بمقعد برلماني وبمقاعد داخل مجلس المقاطعة ومجلس جماعة الدارالبيضاء وكذلك مقعد بالجهة».
وأكد برلماني الحي الحسني باسم حزب الميزان أن «المرأة في حزب الاستقلال تحظى بمكانة خاصة، نظرا لدورها الفاعل والفعال»، وأن «الاعتماد عليها وعلى مشاركتها المهمة في العمل السياسي لحزبنا غالبا ما تكون له نتائج مبهرة».
الحفل الذي عرف إلقاء كلمات من طرف عدد من النساء المحتلة بهن خلال هذه المناسبة، طبعت فقرة تكريم نساء من عينات خاصة، وهن النساء اللواتي يعانين من وضعية إعاقة، أو أشرفن على رعاية وتربية أبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث دعا برلماني المنطقة الحاضرين إلى «الوقوف وقفة إجلال واحترام لنساء من طينة خاصة، نساء قويات بإراداتهن وطموحهن، نساء ضحين من أجل أبنائهن وبناتهن، رغم ما يعانينه من معوقات بدنية..»، مؤكدا أنهن «نساء من ذوي الاحتياجات الخاصة اللواتي لم تقف إعاقتهن حائلا بينهن وبين تكوين أسر وتربية أبنائهن خير تربية».
كما عرف الحفل توزيع شهادات وجوائز رمزية على النساء المكرمات.