باعتبارها مدينة حدودية.. جماعة تطوان تولي أهمية لقضايا هجرة الأطفال القاصرين والشباب

الجديد نيوز: رضوى العينين

أكد “أنس اليملاحي”، نائب رئيس المجلس الجماعي لتطوان، على أن جماعة تطوان وانطلاقا من برامجها وسياستها الاجتماعية، “تولي أهمية قصوى لمختلف القضايا الاجتماعية، خاصة تلك المتعلقة بمجال التربية والطفولة”.
وهو ما يتجلى، حسب المسؤول الجماعي، من خلال “رغبتها في الانفتاح على مختلف مبادرات شركائها المدنيين العاملين في هذا الشأن”.
وأكد نائب رئيس جماعة تطوان، في الاجتماع الذي عقده يوم الثلاثاء 9 نونبر الجاري، مع وفد يتكون من جمعيات أوربية (Azentzari – Bilbo ) (Consorsio – Milano) (Alep – Berlin )، وهي الجمعيات التي تعمل في مجال الهجرة وادماج الشباب المهاجر واللاجئين اجتماعيا وثقافيا في المجتمعات المحلية، أن “مدينة تطوان باعتبارها مدينة حدودية، تعرف كباقي المدن الحدودية توافد عدد من المهاجرين السريين بمن فيهم الأطفال القاصرين”، و”هو ما يدفعنا دائما – يقول الملاحي- للتفكير في الحد من هذه الظاهرة والبحث عن السبل الأنسب لمعالجتها مع مختلف المتدخلين والشركاء”.

وأشار “أنس اليملاحي” خلال هذا الاجتماع الذي حضرته رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية و التنمية البشرية ومراكز القرب “ايمان الحراق”، ورئيسة لجنة التعاون اللامركزي “أمينة بورجيلة”، ونائبة كاتب المجلس “رجاء امريبطو”، كما حضره رئيس قسم العلاقات مع الجمعيات والتنشيط السوسيو ثقافي “ادريس مجاهد” وخالد الشريف منسق المشروع وعلي بنحمان رئيس مصلحة العلاقات مع الجمعيات والتضامن، وهشام بنعليلو رئيس مصلحة تجهيزات القرب (أشار) إلى أن الجماعة تحدوها رغبة أكيدة في تطوير علاقات التعاون والشراكة مع مختلف المتدخلين في هذا المجال سواء منهم المحليين أو الدوليين، لما فيه مصلحة لهذه الفئة الاجتماعية، في اطار مشروع “تقوية قدرات التقنيين العاملين مع القاصرين والشباب المهاجر واللاجئين الغير مصحوبين من خلال نماذج تفاعلية مبتكرة تكاملية تقنيا وجغرافيا ومؤسساتيا”.

وقد عرف هذا اللقاء تبادل الأفكار بين الشركاء، حيث أكد الجميع على أهمية موضوع الهجرة وعلى راهنيته، وكذا على أهمية التعاون والشراكة في معالجته.
وقد تخلل اللقاء عرض قدمه “عثمان غنامي” عن تجربة (جمعية طفولة ثقافة وتربية) في مجال التعامل مع المهاجرين القاصرين، أعقبته مناقشة من طرف الحاضرين.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة الوفد المذكور ستمتد لثلاثة أيام سيتم خلالها زيارة بعض مرافق القرب الجماعية، وكذا زيارة بعض الجمعيات العاملة في مجال الهجرة، والجمعيات العاملة في مجال الادماج السوسيو مهني.