غادرته قاضية وعادت إليه رئيسة.. من تكون زينب العدوي رئيسة المجلس الأعلى للحسابات..؟
الجديد نيوز: إعداد أسامة بيطار
قادمة إليها من جهة الغرب الشراردة، قبل أزيد من خمس سنوات، كانت قد اعتلت منصة الولاية في عاصمة سوس، التي حلت بها لشغل منصب والي الجهة، بعد أن أشرف على تنصيبها، حينذاك، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية “الشرقي الضريس”.
وبعد سفر في المفتشية العامة للداخلية، عادت إلى البيت الذي احتضنها قاضية، لتغدو رئيسة للمجلس الأعلى للحسابات، خلفا ل “المخضرم”، إدريس جطو.
إنها زينب العدوي، الوالي السابق لجهة الغرب، عامل القنيطرة، وكذا جهة سوس ماسة وعامل عمالة اكادير اداوتنان، من مواليد مدينة الجديدة سنة 1960، تتحدر أسرتها من سوس بإقليم تارودانت، وهي أخت الاعلامي عبد الرحمان العدوي.
سبق لزينب العدوي أن شغلت منصب رئيسة للمجلس الجهوي للحسابات بالرباط منذ سنة 2004، لتعين من طرف جلالة الملك عضوا في اللجنة الاستشارية للجهوية.
وكانت العدوي قد ساهمت في تنشيط دورات عديدة وورشات عمل خصوصا في مجال مراقبة المالية العمومية والتدبير والتدقيق.
كمل سطع نجمها عندما اختيرت سنة 2007 لإلقاء درس ديني أمام جلالة الملك محمد السادس تحت عنوان “حماية الأموال العمومية في الإسلام”.
زينب العدوي حاصلة على دبلوم الدراسات العليا في العلوم الاقتصادية، تخصص الاقتصاد العام، وحضرت أطروحة دكتوراه الدولة حول موضوع “مجلس الحسابات المغربي: من مراقبة المشروعية إلى مراقبة جودة الأداء، أية فعالية..؟”.
وكانت العدوي عينت سنة 1984 قاضية للحسابات، وهي أول امرأة مغربية تتقلد هذا المنصب. كما شغلت منصب رئيس فرع بالمجلس الأعلى للحسابات من 1993 حتى 2004 وهي تحمل رتبة قاضية من الدرجة الاستثنائية منذ سنة 2004.
والعدوي حاصلة أيضا على “شهادة المراقبة المندمجة” من مكتب مصالح التدقيق الكندي وعلى شهادة البرنامج الأمريكي للزوار الدوليين “النساء الرائدات في ميدان الاقتصاد والأعمال.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…