‫الرئيسية‬ أخبار مصدر: قاتل المدرس الفرنسي كان على اتصال بجهادي في سوريا
أخبار - حول العالم - 22 أكتوبر 2020

مصدر: قاتل المدرس الفرنسي كان على اتصال بجهادي في سوريا

الجديد نيوز

أفاد مصدر مقرب من التحقيقات بأن عبدالله أنزوروف قاتل المدرس الفرنسي صامويل باتي كان على اتصال بجهادي في سوريا، فيما وأعلنت النيابة الفرنسية أنها وجّهت إلى ستّة أشخاص تهمة “التآمر في ارتكاب جريمة قتل إرهابية”.

افاد مصدر مطلع على التحقيق في قضية مقتل مدرس التاريخ والجغرافية الفرنسي، صامويل باتي، بأن القاتل كان على اتصال بجهادي يتحدث الروسية في سوريا بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية. ولم يتم بعد تحديد هوية الجهادي، وفق ما ذكر المصدر الخميس (22 تشرين الأول/أكتوبر 2020). ومن جهتها، أوردت صحيفة “لو باريزيان” أنه في إدلب، آخر معاقل فصائل المعارضة والمجموعات الجهادية في سوريا، وذلك بناء على عنوان بروتوكول الإنترنت التابع له.
اتهامات بــ “تشكيل عصبة أشرار إرهابية”
وأعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب أنّها وجّهت إلى ستّة أشخاص تهمة “التآمر في ارتكاب جريمة قتل إرهابية”.


وقالت النيابة إنّها وجّهت إلى ابراهيم شنينا، والد التلميذة الذي نشر أشرطة فيديو دعا فيها إلى الانتقام من مدرّس ابنته، والداعية الإسلامي عبد الحكيم الصفريوي وصديقين للقاتل هما نعيم ب. وعظيم إ.، تهمة “التآمر في ارتكاب جريمة قتل إرهابية”، في حين وجّهت إلى صديق ثالث للقاتل يدعى يوسف س. تهمة “تشكيل عصبة أشرار إرهابية بهدف ارتكاب جرائم بحقّ أشخاص”.
وأودع المتّهمون جميعاً الحبس الاحتياطي باستثناء شنينا الذي أبقي قيد التوقيف بانتظار البتّ بأمر حبسه احتياطياً أم إطلاق سراحه بكفالة.
أما التلميذان البالغان من العمر 14 و15 عاماً اللذان تشتبه السلطات بأنّهما قبضا مبلغاً مالياً من القاتل لإرشاده إلى الضحية فقد وجّهت إليهما النيابة العامة تهمة “التآمر في ارتكاب جريمة على صلة بجماعة إرهابية” وأطلقت سراحهما لكن مع إبقائهما قيد المراقبة القضائية.
وكان المدّعون العامّون قالوا في وقت سابق إن التلميذين البالغين من العمر 14 و15 عاماً، كانا من ضمن مجموعة تلاميذ تقاسموا ما بين 300 و350 يورو عرضها عليهم القاتل لمساعدته في العثور على المدرّس.
وبعد ظهر الجمعة، قُطع رأس صامويل باتي، وهو ربّ عائلة يبلغ 47 عاماً، قرب مدرسته حيث يدرّس التاريخ والجغرافيا في حيّ هادئ في منطقة كونفلان سانت -أونورين، في الضاحية الغربية لباريس. وما لبثت الشرطة أن قتلت الجاني وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني يدعى عبدالله أنزوروف ويبلغ من العمر 18 عاماً. وقتل المدرّس لعرضه على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية تمثّل النبي محمد أثناء درس عن حرية التعبير.
رسائل القاتل
ونشر أنزوروف رسالة صوتية باللغة الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشره صورة ضحيته مذبوحاً، وفق ما علمت وكالة الأنباء الفرنسية من مصدر قريب من الملف.
وفي هذا التسجيل الموثّق، قال عبدالله انزوروف، الشيشاني المولود في موسكو قبل 18 عاماً، بلهجة روسية ركيكة، إنّه “ثأر للنبيّ”، ملقياً باللوم على مدرّس التاريخ والجغرافيا لأنّه أظهره “بطريقة مهينة”.
وبدا القاتل في الفيديو متعباً وهو يقرأ رسالته التي استشهد فيها بآيات قرآنية. وقال وفقاً لترجمة الوكالة الفرنسية “أيها الأخوة صلّوا ليتقبّلني الله شهيداً”.
والرسالة التي تم تناقلها على مواقع عدة للتواصل الاجتماعي أرفقت بتغريدتين لأنزوروف يعترف فيهما بأنه قتل الأستاذ في مدرسة في كونفلان-سانت-اونورين شمال غرب باريس بقطع رأسه. وبعد ارتكاب جريمته، قتل الجاني برصاص عناصر الشرطة على بعد 200متر مز جث ضحيته

المصدر DW

التعليقات على مصدر: قاتل المدرس الفرنسي كان على اتصال بجهادي في سوريا مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول

تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…