الإعلام يناقش الحصيلة الأمنية

الجديد نيوز /أحمد وعراب

احتضنت قاعة أحد فنادق الدار البيضاء عشية الجمعة الماضيةندوة مستديرة، نظمها المركز المغربي للديموقراطية والأمن والنقابة الوطنية للصحافة المغربية ،حول موضوع
،،الحصيلة الأمنية بعيون اعلامية ،،
الندوة حضرها اعلاميون من منابر مختلفة ، والامين العام للنقابة الوطني للصحافة المغربية ورئيس المجلس الوطني للصحافة وثلة من الامنيين ، على رأسهم السيد نائب والي الامن حميد بحري والناطق الرسمي باسم الادارة العامة للامن الوطني السيد بوبكر سبيك واخرون.

وتناول الكلمةالأمين العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الذي اعتبر اللقاء هام جدا
وينم عن طفرة كبيرة في تجاوز المعيقات ،بحيث لم تعد هناك علاقة اصطدام بين الاعلامي والامني
وتحدث عن التطور الكبير للأداء الاعلامي لادارة الامن الوطني التي
بادرت بمأسسة العلاقة من خلال وجود مصالح وناطق رسمي ، وكذالك إصدار البلاغات.
وقال البقالي ان السرية والكتمان يميزان العمل الامني عكس الصحافة التي تبحث عن الخبر وهذه معادلة صعبة .
رئيس المركز المغربي للديموقراطية والامن

اعتبر في تدخله أن أول ادارة للتواصل في المغرب هي الامن.

الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للامن الوطني اعتبر ان موافقة السيد الحموشي الفورية على حضور نا هذا اللقاء يدخل من باب تمارين الحكامة الامنية
وتوطيد المكاشفة الامنيةمع الراي العام من قناة الصحافة
وتساءل لماذا تتواصل الاداره العامة اذ ن?
الجواب نجده في كون خطاب 1999 يتحدث عن المفهوم الجديدللسلطة ،مما يستدعي
حكامة أمنية جيدة،وتكوين في مجال حقوق الانسان .
واعتبر في تدخله ان الامن انتاج مشترك يؤدي الى منفعة جماعية
مما يعني ان التكلفة جماعية ،فالفاعل الاعلامي ،يضيف المتدخل، مهم لدوره الأساسي في رسالة الطمأنة.
وتلا الندوة مجموعة نقاشات الاعلاميين في تفاعل مع المتدخلين محاولين الاجابة عن مجكوعة من التساولات من قبل:
-هل تشكل الحصيلة المعلنة مادة خبرية كافية بالنسبة للاعلاميين?
-ماهي الابعاد السياسية والاجتماعية لهذه الحصيلة ?
-ماعلاقة الحصيلة بالسياسات العمومية للحكومة ?

وثمن الحاضرون في الأخير هذا اللقاء الذي يعد ثمرة جهود المركز المغربي للديموقراطية والامن والنقابة الوطنية للصحافة والمديرية العامة للامن الوطني كل من موقعه آملين ان تتكرر مثل هذه اللقاءات مستقبلا