متى يتم التوقف عن استخدام مصطلح “الشرف” لتبرير جرائم قتل النساء..؟
الجديد نيوز: متابعة
بتهمة المساس بالشرف جرائم قتل مروعة بحق نساء في العالم العربي، ولطالما كانت لهذه التهمة سطوتها على الوعي الجماعي، ما يجعلها كافية لعدم القيام بأي تدخل مباشر لإنقاذ الضحية، حتى حين تقتل علانية أمام الملأ.
تقول المحامية عزة سليمان، وهي رئيسة مجلس أمناء مؤسسة قضايا المرأة المصرية “الناس لا يتدخلون حين يتعلق الأمر بما يسمى جريمة شرف، لأنهم يعتقدون بأن النساء ملكية خاصة للرجال وللعائلة، وهناك استباحة وتواطؤ مجتمعي عنفي مع هذه الفكرة”.
وغالبا ما يكون القتل “دفاعا عن الشرف” مصير المرأة وحدها، في حين يتابع شريكها المفترض، حياته من دون عقاب يذكر، حتى إن كان قد اعتدى عليها.
لكن انطلاقا من السلطة الخاصة لفكرة غسل العار، فقد يكون مجرد التلميح بوجود حالة اعتداء على الشرف، كافيا لإحجام الناس عن التدخل في جريمة قتل تحصل أمامهم حتى لو كان الضحية رجلا.
ولا تزال جريمة الإسماعيلية المرعبة ماثلة في الأذهان، وتتلخص الواقعة باعتداء شخص على آخر وسط شارع مزدحم، وبعد طعنات قاتلة، يفصل القاتل رأس ضحيته عن جسده ويضعه في كيس بلاستيكي، ويحمله متابعا سيره.
شخص وحيد فقط حاول التدخل واعتراض القاتل بدراجته والحيلولة دون قتل المجني عليه، لكنه ما لبث أن غير رأيه، وأدار ظهره ومضى، ولهذا، كما قال بنفسه لاحقا، سبب واحد وحيد: الجريمة دفاع عن الشرف.
(بي بي سي)
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…