الجديد نيوز: رضوى العينين

لم يفوت رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فرصة احتضان المغرب للجمع العام 43 للإتحاد الافريقي دون أن يحقق فوزا رياضيا بإيقاع سياسي يهم مناورات خصوم الوحدة الترابية لبلادنا، وذلك بعدما وافق المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم على ضرورة حصول أي بلد إفريقي جديد يرغب في عضوية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على اعتبار من الأمم المتحدة بوحدته واستقلاليته.

وسيمنع القرار أي بلد لا يتوفر على اعتراف رسمي من الأمم المتحدة من المطالبة بعضوية الاتحاد الإفريقي، والمشاركة في مختلف المنافسات الإفريقية سواء الخاصة بالمنتخبات أو الأندية

وكان القانون القديم ينص على أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم مفتوح لجميع مترشحي الرابطات الوطنية الافريقية كممثلين رسميين يديرون شؤون كرة القدم في بلدانهم .

وبهذا يكون رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يكون قد حقق ضربة موجعة لأعداء الوحدة الترابية، بحيث كان وراء طرح المقترح للنقاش باجتماع المكتب التنفيذي، وذلك بعد محاولات سابقة من جنوب إفريقيا والجزائر التصويت من أجل ضم الكيان الوهمي إلى الاتحاد الإفريقي، غير أن احتجاجات المسؤولين المغاربة حالت دون ذلك.