المغرب والسعودية يجددان العزم على تعزيز شراكتهما الصناعية والتجارية

جدد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، الاثنين بالرباط، التأكيد على عزم المغرب والسعودية على تعزيز شراكتهما الصناعية والتجارية.

وأبرز مزور، في تصريح للصحافة بمناسبة مباحثاته مع الفالح، أن هذا اللقاء يندرج في إطار تنزيل الشراكة الإستراتيجية والأخوية التي تجمع بين المغرب والسعودية، تحت قيادة الملك محمد السادس وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وأشار الوزير إلى أن العلاقات بين المملكتين تتميز ببعدها الاقتصادي والتجاري والاستثماري المتين، مذكرا بأن السعودية هي الشريك الأول للمغرب في العالم العربي وأحد أهم مستثمريه.

وأوضح مزور أن زيارة الوزير السعودي تهدف إلى توطيد الشراكة الصناعية بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات السعودية بالمغرب، والنهوض بالصادرات المغربية إلى السوق السعودية، وكذا خلق المزيد من فرص الشغل للشباب، من خلال دعم القدرات الإنتاجية الوطنية.

من جانبه، أكد الفالح أن زيارته تعكس الإرادة المشتركة لإعطاء دفعة جديدة للتعاون الاقتصادي المغربي-السعودي، مسجلا أن بلاده تعد من بين المستثمرين الرئيسيين في المغرب، خاصة في مجال الطاقات المتجددة.

كما أعلن الوزير السعودي عن التوقيع، بمناسبة هذه الزيارة، على اتفاقية هامة تتعلق بالتحفيز والحماية المتبادلة للاستثمارات بين المملكتين، وذلك بهدف تعزيز ثقة المستثمرين وضمان إطار جذاب للتمويل والتعاون في سلاسل التموين والصناعات الإستراتيجية، خاصة في قطاعات السيارات والمعادن والفوسفاط.