بعد أن اعتزلت الفن منذ سنين.. نعيمة سميح تترجل عن مسرح الحياة

انتقلت إلى رحمة الله وعفوه، الفنانة المغربية نعيمة سميح عن عمر ناهز 71 عاما، ما خلف حالة من الحزن بين معارفها ومعجبيها الذين تناقلوا خبر الوفاة في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.

ورأت صاحبة البحة المميزة النور بمدينة الدار البيضاء سنة 1954، لتنطلق مسيرتها في سبعينيات القرن الماضي حين كانت تزاوج بين الحلاقة والبحث عن صقل موهبتها وإظهارها للعلن من خلال المشاركة في برامج اكتشاف المواهب، ما جعلها تتحول إلى أيقونة بالمغرب وعدد من الدول العربية التي تتغنى بأغانيها الخالدة.

وقد تزوجت الراحلة من البطل المغربي في رياضة الدراجات مصطفى بلقايد، ورزقا بابن وحيد هو «شمس الدين»، وظلت وفية طيلة مشوارها لاختياراتها الفنية التي تجمع ما بين روعة اللحن والكلمات إلى جانب قوة أدائها المميز، ما جعل شعبيتها تنتشر، قبل أن تختار التواري عن الساحة الفنية منذ ما يقارب العقدين، دون أن يؤثر هذا الغياب على مكانتها وحضورها في ذاكرة محبيها.

وكتبت الفنانة لطيفة رأفت على فيسبوك: (عزاؤنا واحد في رحيل سيدة الطرب المغربي، العزيزة التي لن تُنسى، لالة نعيمة سميح)..