دار الشعر بتطوان تفتتح موسمها الثقافي للعام 2025
تستهل دار الشعر بتطوان سنة 2025 بليلة شعرية جديدة يشارك فيها الشاعر قطب الريسوني والشاعرة رشيدة الشانك والشاعر محمد العناز، يوم الجمعة 3 يناير 2025 في مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، ابتداء من الساعة السادسة مساء.
وقطب الريسوني عميد كلية الشريعة في جامعة الشارقة، وخريج جامعة كومبلوتنسي بمدريد، وهو شاعر وابن شاعر، وسليل الكاتب والمبدع محمد المنتصر الريسوني، أديب تطوان المربي والإنسان، وصاحب الأعمال الشعرية والقصصية، والدراسات والمقالات التنويرية، منذ منتصف القرن الماضي.
وعلى هديه جمع وارث سره وسليل شعره ما بين تجديد البحث في الدراسات الإسلامية ومواصلة الإبداع في الكتابة الأدبية، مثلما آلف بين كتابة الشعر والقصة.
بينما جمع الشاعر محمد العناز بين كتابة الشعر ونقده، على غرار أسلافه المعاصرين في المغرب. ومحمد العناز من أبرز الأصوات الشعرية التي استأنفت القول الشعري المغربي في بداية الألفية الحالية.
وعلى مستوى البحث النقدي الجامعي كان في طليعة الباحثين والدارسين الذين انصرفوا إلى الانشغال بتداخل الحكائي والشعري في كتابة القصيدة المغربية والعربية الحديثة.
أما الشاعرة رشيدة الشانك، وهي القادمة من حقل التاريخ، فقد أفادت القصيدة المغربية، خاصة قصيدة الزجل، وأمدتها بالكثير من عناصر المادة التاريخية وذخائر المرجعية التراثية، لتبني بها حداثتها وترسم أفقها المعاصر، واختيارها الجمالي المغاير.
يرافق الشعراء في هذه الأمسية عبد اللطيف الغازي على الكمان، ومصطفى بلقايد على القيثار، في ليلة أخرى من ليالي الشعر التي تنظمها دار الشعر في تطوان منذ تأسيسها.
وتشهد سنة 2025 عددا من التظاهرات في ضيافة دار الشعر بتطوان، بحضور أسماء جديدة، تشارك في لقاءات شعرية وندوات ولقاءات تتناول قضايا متعددة وإشكالات متجددة، فضلا عن إصدار وتوقيع أعمال شعرية ونقدية، مع الاحتفاء بشعراء من داخل المغرب وخارجه.
ارتفاع حصيلة قتلى هجوم «نيو أورليانز» إلى 15 شخصا وشهود يروون «مشاهد رعب» صادمة
أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أن حصيلة الهجوم الذي نفذه فجر أمس الأربعاء مسلح ده…