جلالة الملك يدعو لدعم الفئات الهشة والعمل على تحسين ظروفها المعيشية

جاء الخطاب الملكي الأخير ليؤكد عدة جوانب محورية تتعلق بمسيرة التنمية والإصلاح في البلاد.
ومن أبرز النقاط التي أشار إليها جلالته هو التركيز على توسيع دائرة التنمية المستدامة، حيث شدد على أهمية تضافر الجهود بين مختلف الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين من أجل خلق فرص العمل وتطوير البنية التحتية، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.

كما تطرق جلالته إلى ضرورة دعم الفئات الهشة والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية، وذلك عبر اعتماد برامج اجتماعية قادرة على تقديم حلول ملموسة وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
في هذا السياق، دعا إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتطوير نظام الحماية الاجتماعية.

أما فيما يتعلق بالمجال السياسي، فقد أشار جلالته إلى أهمية الشفافية في الإدارة الحكومية والعمل على تعزيز سيادة القانون. وقد أكد على ضرورة أن تكون المؤسسات الوطنية في خدمة المواطن، وأن تعمل بمستوى عالٍ من الكفاءة والمصداقية.

في المجمل، يعكس الخطاب الملكي رؤية استراتيجية نحو تحقيق تنمية شاملة ترتكز على التحديث والعدالة الاجتماعية.