السكري وشهر رمضان
الجديد نيوز : متابعة
يجب على مريض السكري قبل البدء في الصيام مراجعة مقدِّم الرعاية الصحية المتابِع لحالته قبل رمضان بفترة من 6 إلى 8 أسابيع على الأقل حيث توفر هذه الزيارة:
• تقييم وضعه الصحي لتحديد إمكانية الصيام من عدمها.
• التحكم في نسبة السكر، ومقدار ضغط الدم، ونسبة الدهون في النطاق المستهدف قبل البدء بالصيام.
• تقديم النصح لوضع خطة غذائية معدلة تُحسِّن نسبة السكر في الدم أثناء الصيام، كما تساعد من يعانون من السمنة على إنقاص الوزن في رمضان.
• وضع الخطة العلاجية المناسبة بتعديل جرعات الأدوية وأوقاتها بما يتناسب مع فترات الصيام.
تعتمد عوامل قياس مخاطر الصيام لمرضى السكري على:
نوع السكري.
أدوية التحكم في السكري.
خطر التعرض لنوبات انخفاض السكر بالدم.
وجود مشكلات صحية أخرى أو مضاعفات للسكري.
تجربة المريض في صيام الأعوام السابقة.
من المهم أن تفهم أنه يجب عليك فورًا أن تفطر إذا كانت لديك أحد الأعراض التالية:
• مستوى السكر في الدم أقل من 70 ملغ/ديسيلتر (4 ممول/لتر)
• مستوى السكر في الدم أكثر من 300 ملغ/ديسيلتر (16.7 ممول/لتر)
تظهر أعراض هبوط السكر، ارتفاع السكر أو مرض حاد
تختلف أعراض هبوط السكر، أو انخفاض مستوى السكر في الدم، من شخص لآخر وقد تتغير مع مرور الوقت. يمكن أن تشمل هذه الأعراض واحدة أو أكثر من الأعراض التالية:
التعرق
الرجف
الخفقان
الجوع
الغثيان
القلق
التنميل
التعب
الضعف
الصداع
الدوار
الارتباك
صعوبة التركيز
صعوبة الكلام
فقدان الوعي
تختلف أعراض ارتفاع مستوى السكر في الدم، أو ارتفاع السكر، من شخص لآخر وقد تتغير مع مرور الوقت. يمكن أن تشمل هذه الأعراض واحدة أو أكثر من الأعراض التالية:
الجفاف في الفم
العطش الشديد
التبول المتكرر
الضعف
التنفس الثمل
آلام المعدة، الغثيان والقيء
التنفس العميق والسريع
أشهر المضاعفات التي قد يتعرض لها مريض السكري أثناء الصيام:
نقص السكر في الدم: يعد الخطر الأول؛ خاصةً عند مرضى السكري من النوع الأول.
ارتفاع نسبة السكر في الدم: تحدث عند خفض جرعات الأدوية بدرجة كبيرة، ويصبح المريض أكثر عرضة لاحتمالية الإصابة بالحماض الكيتوني السكري.
الجفاف: غالبًا ما يتم الصيام في ظروف حارة ورطبة؛ مما يزيد من خطر التعرض للجفاف، قد يكون بسبب عدم شرب الماء، أو بعض أدوية السكري أو الأدوية المدرة للبول، أو ارتفاع السكر في الدم.
الحماض الكيتوني السكري: يتعرض مرضى السكري -وخاصة المصابين بالنوع الأول- لخطر متزايد للإصابة به؛ خاصةً عند عدم التحكم الجيد قبل شهر رمضان، وقد يزداد خطر الإصابة بسبب الانخفاض المفرط لجرعات الإنسولين بناءً على افتراض أنَّ تناول الطعام يقل خلال الشهر، لذلك من المهم أن يُتَّخَذ القرار بشأن الصيام على أساس فردي بالتشاور مع مقدم الرعاية الصحية.
“اليونسكو” تدرس تسجيل الحناء على قائمة التراث الثقافي غير المادي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أنها ستدرس، شهر دجنبر المقبل…