«غوغل» يحتفل بمرور 25 سنة على تأسيسه

احتفل محرك البحث «غوغل» بمرور 25 سنة « اليوبيل الفضي» على تأسيسه، حيث أُنشئت الشركة في مثل هذا اليوم في 27 سبتمبر 1998، عندما قام كل من (لاري بايج) و(سيرغي برين) بإنشاء شركة «غوغل» في كراج منزل برين في كاليفورنيا، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الشركة واحدة من أكبر الشركات في العالم، وأكثرها تأثيرا في خدمات البحث على الانترنت وعلى الحياة العامة للناس.

وبهذه المناسبة وضع غوغل صورة لصفحته الأولى في عام 1998 لتذكير المستخدمين بها ويمكن الاطلاع على شكل الصفحة إذا تمت كتابة “Google in 1998” في محرك البحث.

وغوغل بالانجليزية Google‏ هي شركة أمريكية متخصصة في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الانترنت وإرسال رسائل بريد الكتروني عن طريق «جي ميل» واختير اسم غوغل الذي يعكس المُهمة التي تقوم بها الشركة وهي تنظيم ذلك الكم الهائل من المعلومات المُتاحة على الويب، يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات، وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الفيس وإتاحة «اوركوت» التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوةً على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة.

ويقع المقرّ الرئيسي للشركة، والذي يحمل اسم «غوغل بليكس»، في مدينة ماونتن فيو بولاية كاليفورنا، وقد وصل عدد موظفيها الذين يعملون دواما كاملا في عام 2009 أكثر من 20 ألف موظف.

وتأسست هذه الشركة على يد كل من (لاري بايج) و(سيرجي برين) عندما كانا طالبين بجامعة ستانفورد، في بادئ الأمر تم تأسيس الشركة في الرابع من سبتمبر عام 1998 كشركة خاصة مملوكة لعدد قليل من الأشخاص، وفي 19 من غشت عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس مال بلغت قيمته 1.67 مليار دولار، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس مال الشركة بأكملها إلى 23 مليار دولار إنها واحدة من أكبر خمس شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية، إلى جانب أمازون وأبل وميتا ومايكروسوفت.

وواصلت شركة غوغل ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديدة واستحواذها على شركات عديدة والدخول في شراكات جديدة. وطوال مراحل ازدهار الشركة، كانت ركائزها المهمة هي المحافظة على البيئة وخدمة المجتمع والإبقاء على العلاقات الإيجابية بين موظفيها. ولأكثر من مرة، احتلت الشركة المرتبة الأولى في تقييم لأفضل الشركات تجريه مجلة (فورتشن) كما حازت بصفة أقوى مئة علامة تجارية في العالم الذي تجريه مجموعة شركات ميلوارد براون.