معبر باب سبتة.. هذه حقيقة استغلال سيارة إسعاف في مرور المهاجرين

نفى مصدر مسؤول بمدينة الفنيدق استغلال سيارة إسعاف في تسهيل عمليات المرور بمعبر باب سبتة أو نقل مسافرين مقابل مبلغ مالي.
وخلافا لما تم الترويج له بأحد الفيديوهات الملتقطة من باب سبتة تزامنا مع فترة الذروة التي عرفتها عملية مرحبا في شقها الثاني المتعلق بعودة المهاجرين المغاربة صوب مقرات إقامتهم بالديار الأوربية، فإن الإجراءات الجديدة هذه السنة مكنت من تسريع عمليات العبور وسلاستها.
ذلك أن عملية العبور خلال عودة المهاجرين هذا الموسم عبر باب سبتة عرفت تنظيما استحسنه الكثير من المتتبعين، بعد إقدام السلطات على تخصيص موقف للسيارات على مستوى منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق، مكن من التحكم في تدفق المئات من العربات خلال العشرية الأخيرة من شهر غشت المنصرم، وساهم في تنظيم عملية المراقبة والتفتيش في ظروف سريعة، الأمر الذي جعل بعض من يصطادون في المياه العكرة لاستغلال الشريط المصور لسيارة الإسعاف من أجل نشر الأكاذيب والمغالطات والمس بالإجراءات المحكمة خلال عملية العبور.
وصرحت مصادر (الجديد نيوز) أن الفيديو المذكور يعود إلى يوم الخميس 24 غشت 2023، حين قامت سيارة الإسعاف بنقل حالة مرضية مستعجلة لامرأة حامل، وبعد أن توجهت إلى مركز باب سبتة من جهة المرآب الذي تم احداثه، أخبرا، قام بعض أصحاب السيارات، وعددهم أربعة سائقين، بالخروج من طابور السيارة ومتابعة سيارة الإسعاف في محاولة لتجاوز الجميع
وقد زعم ناشرو الشريط (والزعم مطية للكذب) أن سيارة إسعاف تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، تقوم بعملية نقل المسافرين مقابل مبالغ مادية، بمعبر باب سبتة. 
وذكرت مصادر مطلعة أن عملية البحث في الشريط المتداول لسيارة الإسعاف ، بينت أن أية سيارة إسعاف تمر عبر معبر باب سبتة لابد لها من التوفر على إذن كتابي من الطبيب الذي عاين الحالة الخطيرة التي تنقلها لتسهيل عملية المرور، وعند المعبر يوجد طبيب آخر يراقب الإذن الممنوح من طرف الطبيب الموضوع بمنطقة الوقوف منطقة الأنشطة الاقتصادية.
ما يفيد أنه من المستحيل مرور حالة دون إذن طبيب وهذا الأخير لا يمنحه الإذن، إلا إذا توفرت حالة الخطر لدى المريض.