صدمة في الجزائر بعد تبخّر حلم “البريكس”

صدمة قوية تلقتها القيادة السياسية في الجزائر، بسبب غياب الجزائر عن قائمة المرشحين للانضمام إلى مجموعة “بريكس” العالمية.
ويضم هذا التكتل الإستراتيجي حاليا خمس دول (روسيا، الصين، الهند، البرازيل، جنوب إفريقيا).

وتبخرت مع هذه الصدمة آراء وتحليلات بعض الخبراء الجزائريين الذين كانوا يعولون على أن الموضوع مرتبط بالعلاقات الدولية والحسابات الإستراتيجية والتحالفات.

وخابت تحليلات المحللين الذين كانوا يرون بأن دول « بريكس » تنظر إلى الجزائر كدولة تمتلك إمكانات اقتصادية كبيرة، وموقعا استراتيجيا، ولا تحتاج في هذه المرحلة سوى إلى تحسين قدرتها للاندماج في الاقتصاد العالمي.

وقد كان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد قال في تصريحات سابقة بأن “بلاده تأمل في أن تتوج العام 2023 بالانضمام الرسمي إلى مجموعة بريكس.

وراهن تبون على الانضمام للبريكس باعتباره حدثا إستراتيجيا للخروج من هيمنة القطبية الأحادية، وأن الجزائر تتقاسم مع دول المجموعة العديد من الاهتمامات والانشغالات الإقليمية والدولية.

إلا أن رد مجموعة « البريكس »، التي رأت بأن الجزائر لم تستوف الشروط الاقتصادية للانضمام إليها وعلى رأسها حجم الناتج الداخلي الخام الذي لا يتجاوز سقف 170 مليار دولار، جاء محبطا ومخيبا للقيادة السياسة في الجزائر.