تأجيل زيارة ماكرون الرسمية للمغرب في ظل علاقات متوترة بين الرباط و باريس

تم تأجيل الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي كان من المتوقع أن تحدث في الربع الأول من هذا العام، دون تحديد تاريخ جديد حتى الآن. وقد تم ترجيح أن يكون سبب التأجيل هو تزامن الزيارة مع شهر رمضان.

وقد ترددت التكهنات بأن يزور ماكرون المغرب في 26 أبريل، إلا أن صحيفة “لو موند” الفرنسية اعترفت بأن هذا سيكون صعبًا نظرًا للتوقيت المحتمل. يأتي تأجيل الزيارة في وقت تواجه فيه العلاقات بين باريس والرباط عدة عقبات، ولا سيما بعد القرار الغير ملزم الصادر عن البرلمان الأوروبي الذي ادان سجل حقوق الإنسان وحرية التعبير في المملكة، في يناير الماضي.

وفي ديسمبر الماضي، زارت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا المغرب للإعداد للزيارة الرسمية لماكرون، التي تأجلت بالفعل عدة مرات بسبب التوتر الحاصل بين البلدين. ويتوقع أن يوفر تأجيل زيارة ماكرون الوقت لكل من الطرفين لتعميق المناقشات والتوقعات لإيجاد طريقة للخروج من الأزمة المستمرة بينهما.

لا يزال من غير المعروف متى سيتم إعادة جدولة الزيارة، ولكن من الواضح أن التأجيل يعكس التحديات التي يواجهها كل من المغرب وفرنسا في التعامل مع علاقتهما المعقدة والمتطورة