وزير التشغيل: الاستثمار طوق نجاة في تجاوز الاقتصاد الوطني للأزمات المتتالية
أكد «يونس السكوري»، وزير الإدماج الاقتصادي المقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن توالي الأزمات انطلاقا من (أزمة كوفيد)، وصولا إلى الحرب الروسية الأوكرانية ساهم في تكبد الاقتصاد الوطني العديد من الصدمات الخارجية.
وكشف وزير الشغل، اليوم الثلاثاء، خلال كلمة له، ألقاها بالنيابة عنه أحد مستشاريه في الجلسة الافتتاحية للدورة الأولى لتظاهرة الأيام الدولية للاستثمار والتشغيل تحت شعار (أي سياسات اقتصادية في خدمة الاستثمار والتشغيل خلال فترات الأزمات وإعادة تأسيس الاقتصاد العالمي) أن هذه الصدمات نتج عنها تدهور في الطلب وتراجع الاستثمارات، وبالتالي حدوث انكماش اقتصادي عام ورفع معدل البطالة والتضخم وتضرر القدرة الشرائية.
وأضافت كلمة الوزير أنه أمام هذه التحديات بات الاستثمار بمثابة طوق نجاة يساعد في تجاوز تداعيات الأزمات المتتالية على التشغيل والقدرة الشرائية للمواطنين المغاربة، مشيرا إلى أن المغرب اختار وبتوجيهات ملكية جعل الاستثمار رافعة للتنمية والنمو في وقت الأزمة، حيث أصبح الاستثمار من أجل التشغيل من ركائز السياسة الاقتصادية المتبعة حاليا في المغرب.
وأضاف أن معطيات بنك المغرب تشير إلى أن حصة الاستثمارات في الناتج الإجمالي الداخلي للمغرب خلال الفترة ما بين 2000 و 2019 بلغت 32 بالمئة، وهو ما يتجاوز المعدل العالمي المحدد في 25 بالمئة و 29 بالمئة ضمن الدول ذات الدخل المتوسط التي يصنف معها المغرب.
وشدد على أن الحكومة تواجه منذ تنصيبها ظرفية اقتصادية صعبة حيث أخذ البرنامج الحكومي بعين الاعتبار سبل تجاوز هذه التحديات عبر التركيز في مبادراتها على ترسيخ الدولة الاجتماعية وسن مجموعة من التدابير لتشجيع التشغيل كبرنامج أوراش، مؤكدا أن الوزارة تواصل وضع اشكالية التشغيل في صدارة انشغالاتها عبر العمل على تشجيع المبادرة المقاولاتية الشابة وتقوية قدرات المقاولات في القطاع الخاص من أجل خوض غمار الاستثمار والتحول لقاطرة للاقتصاد الوطني.
“اليونسكو” تدرس تسجيل الحناء على قائمة التراث الثقافي غير المادي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أنها ستدرس، شهر دجنبر المقبل…