توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب والهند

وقع الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات للمملكة المغربية. زينب العدوي. والمراقب المدقق العام بجمهورية الهند،شاندرا مورمو. اليوم الجمعة، مذكرة تفاهم تهم تعزيز التعاون الثنائي.

وتهدف هذه المذكرة، إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين المؤسستين في مجال الافتحاص ومراقبة المالية العمومية، وتنظيم برامج للتكوين وتعزيز القدرات في هذا المجال.

ونوهت العدوي بمتانة العلاقات الاستثنائية التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية الهند. مبرزة الزخم القوي الذي أعطته لهذه العلاقات الزيارتان التاريخيتان لجلالة الملك محمد السادس لجمهورية الهند سنتي 2001 و2015.

وتطرقت السيدة العدوي إلى الخبرة والمهنية التي راكمها المجلس الأعلى للحسابات. والتقدير الذي تحظى به المؤسسة على الصعيدين الوطني والدولي، فيما نوهت لتجربة الهند في مجال الرقابة العليا والمالية والمحاسبة التي تتسم بالتميز والغنى.

وذكرت العدوي بأن “الهند تترأس منذ سنة 2006 اللجنة الاستراتيجية المكلفة بتقاسم المعارف داخل المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الإنتوساي) وهي المنظمة الجامعة للتدقيق الخارجي للمالية العامة”.

وأوضحت السيدة العدوي أن “علاقات التعاون بين الجهازين مكنت حوالي 50 قاضيا وقاضية من المحاكم المالية في مجالات متنوعة، من الاستفادة من زيارات مهنية وتداريب في مجالات شملت تدقيق أنظمة المعلومات وتدقيق المداخيل والنفقات ورقابة الأداء.

واعتبر شاندرا مورمو أن “الوقت قد حان بالنسبة للمملكة المغربية وجمهورية الهند لتدشين مرحلة جديدة من التعاون المثمر بين للجانبين”.

وأضاف أن “المجلس الأعلى للحسابات وجهاز المراقب المدقق العام بالهند، ملتزمان بشكل تام بتنفيذ أجندة الأمم المتحدة لسنة 2030 وأهدافها من أجل التنمية المستدامة”، مضيفا أن مذكرة التفاهم هاته بمثابة تجديد للتأكيد على القيم المشتركة بين المؤسستين”.