‫الرئيسية‬ أخبار رياضة فضيحة تحكيمية في مواجهة تونس ومالي بكأس أفريقيا
رياضة - 12 يناير 2022

فضيحة تحكيمية في مواجهة تونس ومالي بكأس أفريقيا

الحكم أنهى اللقاء قبل نهاية الوقت الأصلي

الجديد نيوز

شهدت مواجهة تونس ومالي في دور المجموعات في كأس الأمم الإفريقية الجارية حاليا بالكاميرون فضيحة تحكيمية عندما أنهى الحكم الزامبي “جاني سيكازوي” المباراة في الدقيقة 85 لكنه تراجع لينهي اللقاء في الدقيقة 89 قبل انتهاء الوقت الأصلي.

ولم يقم الحكم باحتساب وقت بدل ضائع، بالرغم من وجود ضربتي جزاء وحالة طرد وتغيير عدد من اللاعبين، في قرار أصاب الجميع بالدهشة حيث عمت الفوضى أرجاء الملعب بعد اندفاع الجهاز الفني للمنتخب التونسي لأرضية الملعب احتجاحا على الفضيحة التحكيمية. وكانت المباراة انتهت بفوز مالي بهدف نظيف عن طريق إبراهيما كوني في الدقيقة 48 من ضربة جزاء.

وأثارت هذه النهاية غضب الجهاز الفني التونسي واللاعبين واقترب المدرب “منذر الكبيّر” من الحكم مشيرًا إلى ساعته وكأنه يقول له إن الوقت لم ينته بعد، لكن من دون جدوى، قبل أن يخرج الطاقم التحكيمي بمرافقة أمنية.

وبعد دقائق من دخول اللاعبين إلى غرفة تبديل الملابس، عاد أحد مساعدي الحكم الرئيسي وتم استدعاء المنتخبين مجددًا الى أرض الملعب لاستكمال المواجهة، وفي حين عاد لاعبو مالي، لم يعد نظراؤهم التونسيون.

وقال مسؤول في الاتحاد الافريقي لفرانس برس إنه كان يتعين انهاء المباراة، مع ثلاث دقائق متبقية، لكن الفريق التونسي لم يعد إلى أرض الملعب ما دفع الحكم لإنهائها.

وستضع هذه الحادثة الضغط على الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف).

وكانت المباراة تشير الى تقدم مالي بهدف دون رد سجله “إبراهيما كونيه” في الدقيقة 48 من ركلة جزاء فيما أهدر القائد “وهبي الخزري”، نجم سانت إتيان الفرنسي، من العلامة ذاتها في الدقيقة 77” بعد تصد من الحارس “إبراهيما مونكورو.

وكانت تونس تأمل معادلة النتيجة لفك عقدتها ضد مالي في ثالث لقاء جمعهما في البطولة القارية بعد خسارة في الدور الأول عام 1994 أدت الى إقصاء تونس، وتعادل 1-1 في دور المجموعات من النسخة الأخيرة عام 2019 في مصر.

وافتقدت تونس، المتوجة مرة واحدة على أرضها في العام 2004، لنجمها المهاجم يوسف المساكني رغم تعافيه من فيروس كورونا، إلا أنه وصل متأخرًا إلى الكاميرون الثلاثاء ومن المتوقع عودته في المباراة المقبلة ضد موريتانيا الأحد القادم.

وعوّلت تونس التي خرجت في نصف النهائي أمام السنغال بعد التمديد في 2019، في خط الهجوم على الخزري ونعيم السليتي بالاضافة إلى الياس السخيري وعيسى العيدوني واليافع حنبعل المجبري (لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي) في الوسط.

ورغم أنها لم تهدد بفرص خطيرة، إلا أن مالي سيطرت على الشوط الأول ووصلت أكثر الى منطقة تونس وأجبرت لاعبيها على التصدي للتسديدات في مناسبات عدة أو تحويلها إلى ركنيات بلغ عددها 8 في أول 45 دقيقة.

التعليقات على فضيحة تحكيمية في مواجهة تونس ومالي بكأس أفريقيا مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول

تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…