رئيس سابق لبرلمان الجزائر يلجأ إلى حماية السلطات الأمنية في المغرب
الجديد نيوز: متابعة
كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية عن لجوء عمار سعداني، الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني والرئيس الأسبق للبرلمان الجزائري، إلى المغرب منذ أبريل الفائت هربا من متابعات قضائية قد تنتهي بتسليمه إلى سلطات “قصر المرادية” في حال استقراره بإحدى البلدان الأوروبية.
وحسب ما أفادت به المجلة الفرنسية، استنادا إلى مصادرها، يقضي عمار سعداني، البالغ من العمر 71 سنة، “أياما هادئة في المغرب، حيث يتمتع بحماية أمنية عالية من لدن السلطات”، مؤكدة أنه “يرفض محادثة وسائل الإعلام بخصوص وضعيته الشخصية في المملكة المغربية، وكذا الحديث عن وضعيته السياسية في الجزائر”.
وأوضحت مجلة “جون أفريك”، نقلا عن مصادرها، أن الرئيس الأسبق للبرلمان الجزائري “لا يريد الإدلاء بأي تصريحات إعلامية من المغرب حتى لا ينظر إليها الجزائريون على أنها بمثابة استفزاز للجارة الشرقية”، مؤكدة أنه “يتمتع بحرية التنقل في المغرب، وبالتالي، يعتمد على التكتم من أجل عدم لفت الانتباه إليه”.
وأوردت صحيفة (ألجيري بارت)، في هذا السياق، أن المسؤول الجزائري سالف الذكر “يتمتع بمكانة المستثمر الأجنبي، ولم يحصل بعد على صفة اللاجئ السياسي”، مشيرة إلى أن المعني بالأمر “تجمعه علاقات جيدة مع كبار المسؤولين المقربين من السلطات المغربية”.
وذكرت الصحيفة الجزائرية الناطقة بالفرنسية، في وقت سابق، أن سعداني “غادر فرنسا والبرتغال بصفة نهائية من أجل الاستقرار في المغرب خلال الموسم الجاري”، مؤكدة أنه “شرع في اقتناء العديد من العقارات، وبدأ يستثمر في مدن مراكش والدار البيضاء وطنجة”.
وقد فر عمار سعداني من الجزائر بسبب متابعات قضائية على خلفية التصريحات التي أدلى بها بشأن مغربية الصحراء، حيث قال، بهذا الخصوص، إن “الجزائر، التي تدفع أموالا كثيرة للمنظمة التي تُسمى البوليساريو منذ أكثر من خمسين سنة، دفعت ثمنا غاليا جدا دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرجُ من عنق الزجاجة”.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…