تنسيق بين الحمامة والميزان لتسيير ثلاث جماعات بإقليم تطوان واختفاء مستشارين استقلاليين
الجديد نيوز: تطوان
وضع اختفاء مستشارين من حزب الاستقلال بجماعة عين لحصن، الخاضعة لنفوذ عمالة اقليم تطوان، المفتشية الإقليمية للحزب في حرج، بعد الاتفاق الذي تم عقده مع حزب الأحرار الوطني للأحرار من أجل السهر على تشكيل المكاتب المسيرة لثلاث جماعات تابعة لاقليم تطوان.
وحسب ما علمت جريدة (الجديد نيوز) الالكترونية، فإن تنسيقا جرى بين حزبي التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال، على مستوى إقليم تطوان، مهد الطريق للحمامة والميزان من أجل تولي رئاسة ثلاث جماعات ترابية خاضعة للإقليم، بعد الاتفاق الذي عقده مسؤولو الحزبين.
وحسب البلاغ الذي وقعه عن حزب الاستقلال المفتش الإقليمي “محمد الصالحي”، وعن حزب التجمع الوطني للأحرار، عضو المكتب السياسي للحزب “محمد البكوري”، والذي توصلت(الجديد نيوز) بنسخة منه، فقد تم التأكيد على أنه بمقتضى شراكة وتعاون بين الحزبين بتطوان من أجل “تدبير جماعات الحمراء والواد وعين لحصن” اجتمعت الهيئات المسؤولة بالحزبين، يوم الأحد 12 شتنبر 2021، وقررت “إسناد رئاسة جماعة الحمراء لحزب الاستقلال مع إشراك حزب التجمع الوطني للأحرار في تسيير شؤون الجماعة المذكورة.
فيما تم الاتفاق على إسناد رئاسة جماعتي الواد وعين لحصن إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، مع إشراك حزب الاستقلال في تدبير شؤون الجماعتين معا.
لكن يظهر أن التنسيق الحزبي الذي جرى بين الحمامة والميزان على مستوى الجماعات الثلاث، لم يرق حسب ما ذكرت مصادر مطلعة، بعض الأحزاب المنافسة، خاصة حزب الأصالة والمعاصرة الذي دخل على الخط من أجل التنافس على ترأس جماعة عين لحصن، حيث عمل على استقطاب بعض المستشارين المحسوبين على حزب الاستقلال، الذين لم يرضهم التحالف الذي منح رئاسة جماعة عين لحصن لحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث أكدت مصادرنا أن مستشارين من الميزان اختفوا عن الأنظار، مرجحة أن المختفين “تم تهريبهم” من أجل دعم متنافس آخر ضدا على تعليمات حزب الميزان، الذي قرر مسؤولوه محليا التنسيق مع الأحرار من أجل حسم رئاسة الجماعات الثلاث دفعة واحدة.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…