وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة يوجه رسالته الثانية إلى الناخبين

الجديد نيوز: متابعة

ثلاثة أيام، تفصلنا عن الموعد الحاسم، الحاسم لمصير بلادنا، لمصير مؤسساتنا، لمصيرنا ولمصير أبنائنا…

ثلاثة أيام، تفصلكم عن الحلم الذي تمنيتم أن يصبح حقيقة، عن أمل التغيير الذي تنشدونه، عن التناوب الممكن الكفيل بأن يصلح ما فسد، وبأن يضع الحي الحسني على سكة التنمية الحقيقية؛ تنمية الإنسان والمجال…

ثلاثة أيام تجعل خطواتكم نحو صندوق الاقتراع ثابتة، لأن هذه الخطوات هي جواب المواطنة على خطابات التيئيس والعدمية، وشعبوية المقاطعة…

إنها الجواب على بعض أصوات الخارج، الذي أظهرت أزمات هذا الصيف، أنه لا يريد مغربا ندا، مزعجا بمواقفه، حرا في اختياراته، متطورا بإمكانياته وطاقاته، مغرب يشكل استثناء في محيطه…

ثلاثة أيام، كافية، لكي يحسم البعض منكم تردده في التصويت على لوائح حزبنا ومرشحيه… إننا ندعوكم للتصويت عليهم، ومواكبتهم ومحاسبتهم… إننا لسنا جزءا من فشل الماضي وأخطائه، ولكننا نشكل رهانكم على المستقبل…

ثلاثة أيام، ندعوكم فيها إلى تحكيم مواطنتكم وضمائركم، لكي لا تتكرر أخطاء الماضي، حين تمكن ضعاف النفوس وتجار الأحلام من سرقة أملكم، وسرقة صوتكم، وسرقة ثقتكم…

ثلاثة أيام، هي المدة المتبقية، لكي نشدد على اختياراتنا الواضحة، وعلى ثقتنا في مترشحينا، وإيماننا بذكائكم، الذي لن يخذل بلادنا في هذه المحطة الحاسمة الفارقة…

ثلاثة أيام، سنواصل فيها حملتنا الانتخابية النظيفة، المحترمة لغيرنا، المحترمة للمواطنين، المحترمة للبيئة، المحترمة لقواعد المنافسة الشريفة، المحترمة لديمقراطيتنا التي نضيف لبنائها، اليوم، لبنة جديدة…

ثلاثة أيام، وتنتهي الحملة الانتخابية، ويبزغ فجر جديد…فجر العمل معكم، وفي مؤسساتكم، وبشرف تمثيلكم، وفخر الانتماء إليكم…

بيكم ومعاكم غدي نزيدو لقدام