جراء تداعيات إصابته بكورونا.. “محمد كمو” الرئيس الأسبق لجماعة الحي الحسني في ذمة الله
أسلم صباح اليوم الجمعة “محمد كمو”، العضو القيادي بحزب الاتحاد الدستوري، على عهد مؤسسه المعطي بوعبيد، الذي شغل مهمة رئيس جماعة وبرلماني عن نفس الحزب، الروح إلى بارئها بإحدى المصحات الخاصة بالدارالبيضاء.
وقد لفظ الرئيس الأسبق لجماعة الحي الحسني، وممثلها بالبرلمان، أنفاسه الأخيرة جراء تداعيات إصابته بفيروس كورونا المستجد أسابيع قليلة قبل عيد الأضحى، حيث كان الراحل قد أحس بأعراض الأنفلونزا، لكن خضوعه للتحاليل المخبرية (PCR) أثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض (كوفيد 19).
وقد ظل الراحل يصارع الفيروس بإحدى المصحات الخاصة بعين السبع، التي دخل إليها بعد أن بات يعاني من أعراض ضيق التنفس الشديدة، حيث كان أحد أبنائه، وهو طبيب يقيم بالولايات المتحدة الأمريكية يتابع حالته عن كثب، لكن يد المنون كانت أسرع حيث لفظ الفقيد أنفاسه الأخيرة اليوم الجمعة، بعد مسار سياسي وتدبير للشأن المحلي طويل، حيث شغل الراحل بالإضافة إلى مهمة رئيس جماعة الحي الحسني، مسؤولية نائب الرئيس للمجموعة الحضرية للدارالبيضاء على عهد رئيسها عبد المغيث السليماني، حيث كان الراحل يعتبر المسير الفعلي للمجموعة.
ويعد الراحل أحد رجال التعليم الذي تدرج في مختلف أسلاكه، حيث أنهى عمله وهو إطار برتبة مندوب لوزارة التربية والتعليم.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…