بعد صراع مع كورونا.. المفكر المغربي “محمد سبيلا” يسلم الروح إلى بارئها
الجديد نيوز: إعداد أسامة بيطار
أعلن ليلة الاثنين بالرباط عن وفاة المفكر المغربي والأستاذ الجامعي الذي تخرجت على يده أجيال من الطلبة والأساتذة، ممن امتلكوا زمام وناصية التفكير الفلسفة والتحليل النقدي، وذلك نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وكان اتحاد كتاب المغرب، أعلن قبل أيام أن المفكر المغربي وعضو اتحاد الكتاب محمد سبيلا، طريح الفراش بمستشفى الشيخ زايد بالرباط، إثر إصابته بداء كورونا.
وأوضح المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، أن المفكر المغربي، الدكتور محمد سبيلا، يوجد طريح الفراش بالعناية المركزة بمستشفى الشيخ زايد بالرباط، إثر إصابته بداء كورونا.
ووفق بلاغ للإتحاد، فإن المعني بالأمر، أصيب بالفيروس اللعين، منذ حوالي عشرة أيام، وكان يتابع العلاج ببيته، إلى أن تدهورت حالته الصحية وتأزم وضعيته التنفسية، ما اضطر أسرته إلى نقله، إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط.
ولد محمد سبيلا عام 1942، بمدينة الدار البيضاء، وفيها درس المرحلتين الابتدائية والثانوية، قبل أن يتوجه إلى الرباط ليدرس الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
سافر سبيلا لاحقا إلى باريس لينال شهادة الإجازة في الفلسفة بجامعة السوربون. مرام تحقق له عام 1967. ولأن طموحه الدراسي كان جامحا، نال دبلوم الدراسات العليا عام 1974 ودكتوراه الدولة في الفلسفة عام 1992، من كلية الآداب بالرباط.
اشتغل محمد سبيلا أثناء مساره الدراسي الطويل، مدرسا بالموازاة، فقد كان أستاذا جامعيا في كلية الآداب بالرباط، وتقلد أيضا بين عامي 1972 و1980 منصب رئيس شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس في كلية الآداب بفاس.
اشتغل في الفلسفة، في زمن اشتدت فيه الحرب عليها مقابل إفساح المجال للتيار الإسلاموي، بداية من ثمانينيات القرن الماضي.
وتولى سبيلا بين عامي 1994 و2006 مهمة رئاسة الجمعية المغربية للفلسفة، كما أدار مجلة “مدارات فلسفية” في أعدادها الثمانية عشرة الأولى. بجانب ذلك، كان مداد قلمه سيالا فياضا؛ ذلك أنه نشر عددا لا بأس به من المقالات والدراسات في صحف ومجلات مغربية وعربية، مثل “الاتحاد الاشتراكي” و”أقلام” و”الفكر العربي المعاصر” و”المستقبل العربي”.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…