حنان رحاب: “باب نقابة الصحافة مفتوح في وجه أي صحافي أو صحافية يرغب في عقد ندوة مع وسائل الإعلام”
الجديد نيوز: رضوى العينين
اعتبرت الصحافية “حنان رحاب”، القيادية بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية أنه “من حيث المبدأ، يحق لأي كان التعبير عن وجهة نظره بشأن تصور (النقابة الوطنية للصحافة المغربية) لقضايا الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير في بلادنا)، مضيفة “وإن كنت أعتقد جازمة أنه لا يمكنك أن تبني مواقفك بخصوص هيئة معينة على واقعة تكون أنت طرفا فيها أولا”.
من ناحية ثانية، أكدت “حنان رحاب” أنه “بشكل معزول عن باقي القضايا الكثيرة التي تترافع النقابة بشأنها حول حرية الإعلام والرأي والتعبير، وهي كثيرة ويمكن الاطلاع عليها بسهولة عبر بلاغات وبيانات كل فروع النقابة الوطنية للصحافة المغربية وحول الانتهاكات والتجاوزات في حق حرية الصحافة ووضع الصحافيين دون تنميق أو تزويق..”.
وأوضحت رحاب، أنه :إذا لم ينل إعجاب أحد ما موقف أو موقفان أو ثلاثة مواقف، اتخذتها النقابة، فهذا يدخل في صميم تصور الشخص المعني بها وموقفه المخالف، الذي يبقى حقا خالصا بالنسبة له، تضمنه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والدستور والقوانين الجاري بها العمل”، معتبرة أن “رمي المنتقدين للمناضلات والمناضلين والزملاء والزميلات بالباطل، وتوزيع الاتهامات دون دليل يدخل في باب التشهير، الذي قد يدعي المنتقد أنه يحاربه”.
وتساءلت حنان رحاب “كيف يمكن أن تتهم أحدا بتلقي التعليمات، دون التوفر على ما يفيد ذلك” أم أن المنتقد فقط يكتفي بما يمكن وصفه ب “التشيار”..؟، واعتبرت رحاب أن “الاتهامات الماسة بسمعة المناضلات والمناضلين من الزملاء والزميلات، تشكل خرقا واضحا لعدد من بنود الميثاق الوطني لأخلاقيات الصحافة…”، مؤكدة أن “البعض – مع الأسف – يسقط في نفس ما يقول إنه يحاربه: “التشهير”، سواء عن وعي أو بغير وعي، وهذا ما نبهت له مرارا وتكرارا، بقولي إن قضية التشهير يجب أن تعالج بشكل شمولي…”، تقول المتحدثة ذاتها.
وقالت القيادية بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية إنها، “ولكي تكون أكثر دقة”، تؤكد أن باب “النقابة الوطنية للصحافة المغربية، مفتوح في وجه أي صحافي أو صحافية يرغب في عقد ندوة مع وسائل الإعلام، ومن هذا المنطلق تم السماح في النقابة بتنظيم ندوة صحافية، وهو نفس المنطق الذي تم الاحتكام إليه عندما تم الترخيص للزميل عمر الراضي بتنظيم ندوة صحافية، أو لزملاء آخرين لا يتسع المجال هنا لذكرهم…”.
وأضافت أن “النقابة الوطنية للصحافة المغربية والمتتبع لآليات عملها يعرف أنها لا تتحرك بشكل تلقائي، إلا في القضايا التي تتعلق بشكل مباشر بحرية الرأي والتعبير وقضايا نزاعات الشغل والقضايا المرتبطة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحافيين والصحافيات، ولهذا فبلاغاتها في عدد من القضايا ذات الصلة بها، أما في القضايا الخلافية، خصوصا التي تكون بين أطراف شخصية وفي اطار علاقات “خاصةً” ، فإن النقابة لا تعبر عن موقف أو رأي إلا بعد توصلها بشكاية من المعنيين بالأمر، تتعلق بوجود انتهاك أو تجاوز يمس بجوهر أخلاقيات مهنة الصحافة (التشهير) أو بحقوق الانسان أو بقواعد المحاكمة العادلة”.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…