الدراجات الثلاثية العجلات.. مقاتلات تتجول بتأمينات مزورة
استغلت فرض رخصة السياقة لاستنساخ شهادات تأمين مزيفة
يتجول عدد كبير من سائقي الدراجات ثلاثية العجلات، في الطرقات الحضرية بالبيضاء، دون التوفر على شهادات التأمين، فيما يتوفر بعضها على تأمينات مزورة، ما يهدد أرواح مستعملي الطرق من الراكبين والراجلين.
وحسب ما أوردت جريدة (الصباح) فإن مصادر عليمة أفادت أن اشتراط شركة التأمين التوفر على رخصة السياقة من نوع (ب) للحصول على شهادة التأمين، دفع الكثير من السائقين، لاسيما الذين ينشطون في النقل السري، إلى الاستغناء عن التأمين، ومواصلة نشاطهم المحظور، مع ما يخلفونه من ذعر وفزع بالطرقات، جراء المناورات التي يقومون بها والمرور من الاتجاه المعاكس، والبحث عن منافذ للفرار من قبضة عناصر السير والجولان ودراجي الأمن.
وكشفت المصادر نفسها – حسب ما أوردت جريدة الصباح – أن شبكة للتزوير، نشطت في توفير شهادات مستنسخة، يستغلها بعض السائقين ممن يتوفرون على رخص السياقة، كما يستعملها أولئك الذي لم يسبق لهم أن اجتازوا امتحان السياقة.
ورغم أن الحكومة حاولت تنظيم استعمال هذه الناقلات، وتخصيصها للبضائع فقط، وهو ما ترجم واقعيا عند الرغبة في تجديد التأمينات، إذ تراقب شركة التأمين مدى توفر طالب الشهادة على رخصة سياقة، إضافة إلى إجباره على توقيع التزام مصادق عليه بعدم استغلال الدراجة الثلاثية في نقل الأشخاص، فإن استغلال تلك الناقلات تقول الجريدة ذاتها – في النقل السري يتزايد يوما بعد يوم، بل وجرى فرض الأمر الواقع بتخصيص محطات خاصة بها، تتوقف إلى جانب سيارات الأجرة الكبيرة، على مرأى ومسمع من السلطات، بالحي الحسني وفي عين الذئاب قرب “موروكو مول” وفي الرحمة وعين السبع، وغيرها من عمالات العاصمة الاقتصادية.
وتسجل يوميا حوادث سير مقرونة بفرار سائقي “التريبورتورات”، وتسبب أضرارا كبيرة للسيارات والراجلين. ورغم الحملات الأمنية التي تنظم بين الحين والآخر، فإن عدد “التريبورتورات” يتضاعف، واستغلالها في النقل السري يتواصل.
وأوضحت مصادر الصباح أن التريبورتورات، أصبح يطلق عليها المقاتلات، وكل مستعملي الطريق يتحاشونها ويحاولون الابتعاد عنها، لعلمهم المسبق بتهور سائقيها واستعدادهم للمناورة بشكل خطير، والصعود فوق الطوار أو المرور في الاتجاه المعاكس، بل حتى المدارات لا يحترمون مسارها ويلجونها من الاتجاه المخالف.” وأكدت المصادر ذاتها – وفق جريدة الصباح – أن “المقاتلات” تحولت إلى ما يشبه “المأذونيات”، إذ يستثمر فيها بعض المخالفين، باقتنائهم عددا منها وتكليف قاصرين بممارسة نشاط النقل السري بواسطتها وتقاسم المداخيل، أو دفع مبلغ مالي عن كل يوم استغلال.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…