بسبب تداعيات إصابته بفيروس كورونا.. المدرب اللوزاني يغادر إلى دار البقاء

أسلم الإطار الوطني عبد الخالق اللوزاني الروح إلى بارئها بفعل تداعيات إصابته بفيروس كورونا المستجد، اليوم السبت، بعد فترة علاج بإحدى المصحات الخاصة.

 وكانت أصوات ارتفعت داعية عبر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام، بالشفاء للإطار الوطني عبدالخالق اللوزاني الذي كان  طريح الفراش بمستشفى الصويرة بسبب (كوفيد 19)”. .

عبد الخالق اللوزاني مدرب كرة القدم، الذي درب العديد من الأندية الوطنية، كما سبق له أن تقلد زمام تدريب المنتخب المغربي، من مواليد 13 يوليوز 1945 بمدينة الصويرة.

وكانت بعض التقارير الإعلامية أشارت إلى أن “فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اطمأن على الإطار الوطني عبد الخالق اللوزاني الذي يتلقى العلاج بأحد مستشفيات مدينة الصويرة، بعد وعكة صحية ألمت به”.

وحسب المصدر ذاته فقد “اتصل رئيس الجامعة بزوجة اللوزاني هاتفيا، ليسأل عن صحة الإطار الوطني”.

وقد وافت المنية الإطار اللوزاني اليوم على الساعة 8:00 صباحا ا عن سن تناهز 75 سنة.
ويعتبر اللوزاني من رواد المدربين المغاربة، فهو خريج المدرسة البلجيكية مناصفة مع المرحوم بوشعيب الغالمي.
لعب اللوزاني لفريق أندرلخت الشهير بين سنوات 1963 و 1967، ثم انتقل لفريق كروسينغ قبل إنهاء مشواره في شارلوروا سنة 1978.
بعد ذلك ولج عالم التدريب حيث درب عدة فرق وطنية أبرزها الكوكب الذي فاز معه ببطولة المغرب وكأس العرش، أولمبيك خريبكة الذي فاز معها بكأس العرب، اتحاد طنجة، المغرب الفاسي، الوداد، النادي القنيطري ، المغرب التطواني، تبغ تطوان، شباب المحمدية والفتح الرباطي.

كما درب المنتخب الوطني المغربي وكان له نصيب كبير في تأهله لنهائيات كاس العالم 1994.