الممثلة عائشة ماه ماه تستغيث : “الناس كتحارب كورونا وأنا في حرب مع الطوبات”…!!
في تدوينة اعتبرت بمثابة صرخة مؤثرة كتبت الممثلة المغربية “عائشة ماه ماه”، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، عن معاناتها وظروفها عيشها الصعبة بالمنزل الذي تقطن به حاليا، حيث يظهر من خلال التدوينة/الصرخة أنها تعيش في ظروف غير لائقة، نتيجة انتشار القوارض في المسكن الذي تقطنه.
وقالت “عائشة ماما” في تدوينتها: “كل الناس تحارب كورونا والحمد لله جاء التلقيح… وأنا لازلت في حرب مع الطوبات هججوني من بيتي وأسأل الله أن أجد بيتا أسكنه رغم غلاء الكراء”.
وحملت نفس التدوينة قولها: “شكرا لكل من يحاول مساعدتي في إيجاد بيت يناسبني، يارب بلغني أمنيتي بكرمك لأني لا أنام (كورونا والطوبات بزاف علي) أفرجها يارب، تعبت يارب افرجها من عندك”.
وقد خلفت صرخة الممثلة عائشة ماه ماه ردود فعل متباينة، حيث اقترح عليها أحد متتبعي صفحتها أن تعيش معه بمنزله ورفقة أسرته، لكن في مدينة آكادير، فيما اختار البعض الآخر أن يعينها بالدعاء، أو يقترح عليها قيام الليل، والذكر والدعاء…
وفي تفسيرها لعدم إيجادها مسكنا لائقا، قالت عائشة ماه ماه في أحد ردودها على التعليقات الواردة على تدوينتها: “قهروني السماسرة ولم يجدوا لي بيتا أو حتى غرفة تناسبني…”، مضيفة بتأثر كبير “أعلم أن الكراء ارتفع، لكن لابد أن أجد بيتا أموت فيه براحتي..”، مسترسلة في ندائها المؤثر “لا أعلم متى يحين الرحيل.. أخاف أن تأكلني الطوبات إن بقيت في ذلك البيت…”.
وأشارت خلال نفس الرد: “لا أسأل مالا أبدا.. أرجو ممن لهم بيوتا فارغة أن لا يرفضوا كراءها لي رغم أني امرأة وحيدة… فلماذا يرفضون التعامل معي…؟؟؟؟”، وعند بلوغ الصرخة منتهاها وبلغة تحز في النفس وتدمي القلب أكدت “ماه ماه”: “بلغت سنا كبيرا ولا أهش ولا أنش واحترم الجميع فليرحموني ويساعدوني في إيجاد بيت يناسبني…”.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…