برشيد.. زلزال يهز “حزب المصباح” بسيدي رحال الشاطئ

الجديد نيوز: خالد الودنوني

ذكرت مصادر مطلعة لموقع “الجديد نيوز” أن “زلزالا تنظيميا” ضرب حزب العدالة والتنمية بسيدي رحال الشاطئ، قاد عددا من الغاضبين إلى الالتحاق بحزب الاستقلال.

وحسب المصادر ذاتها، فإن مستشارين جماعيين بمجلس جماعة سيدي رحال الشاطئ قرروا مغادرة سفينة حزب المصباح وركوب ميزان حزب الاستقلال، الذي اشتركوا معه في تجربة التسيير الجماعي لشؤون الجماعة التابعة لعمالة اقليم برشيد، وذلك نتيجة ما وصفوه ب “الاستبداد الممارس على التنظيم الحزبي، والجمعيات المتعاطفة مع الحزب من طرف أحد أعضاء الكتابة الاقليمية”.

وشملت الهجرة الجماعية من المصباح صوب الميزان كلا من النائب السادس لرئيس المجلس الجماعي، ورئيس لجنة التعمير، ومستشار يتولى رئاسة لجنة المرافق والاقتصاد، إضافة إلى المستشار الذي يشغل مهمة نائب كاتب المجلس.

وكرد فعل على هجرة مستشاري العدالة والتنمية للمصباح بجماعة سيدي رحال الشاطئ، خرجت الكتابة الاقليمية لحزب رئيس الحكومة باقليم برشيد، ببلاغ أشارت فيه، إلى أن لقاءها العادي تم تخصيصه “لمدراسة نقطة تتعلق ببعض مستشاري الحزب بجماعة سيدي رحال، بناء على مراسلة الكتابة المحلية التي تضمنت مجموعة من المخالفات التنظيمية المرتكبة من طرف بعض المستشارين الجماعيين للحزب”.

وذكر المصدر ذاته أنه بعد “وقوف الكتابة الاقليمية على التفاصيل المتعلقة بالموضوع”، قررت “تعليق عضوية المستشارين: حسن العباسي، يونس الورادي، جواد بولاق وعبد اللطيف بشري، في الهيئات الحزبية التي ينتمون إليها”، مع “تعليق كافة المسؤوليات الحزبية التي يتولونها باسم الحزب”، و”تحريك المتابعة الانضباطية في حقهم بإحالة ملفهم على هيئة التحكيم الجهوية”.

لكن وعكس ما ذهب إليه بلاغ الكتابة الاقلمية، أكد الكاتب المحلي السابق لحزب العدالة والتنمية بسيدي رحال الشاطئ، المستقيل من مهمته، أن الكاتب الاقليمي للحزب عجز عن إيجاد حلول للمشاكل التي كان الحزب يتخبط فيها بسيدي رحال، معتبرا أن المستشارين الذين علقت عضويتهم بالحزب، يعود السبب الرئيسي في هذا القرار للكتابة الاقليمية نفسها، لأن  “مشكل المستشارين الجماعيين والكاتب المحلي، مع عضو” بالكتابة الاقليمية، وصفه الكاتب المحلي المستقيل ب “المتغطرس، المستبد والأناني، الذي لا يحترم لا ديمقراطية ولا قوانين الحزب”.

وقد حمل المصدر ذاته الكاتب الاقليمي لحزب المصباح باقليم برشيد المسؤولية الكاملة في “الهجرة الجماعية للمستشارين وكذا المتعاطفين والمآل الذي صار إليه الحزب”، نتيجة ما وصفه ب “تشبثه بشخص فاشل في التسيير”.