بالدموع والدعاء.. الجديدة تودع القاضي الفايزي
رغم حالة الطوارئ الصحية والإجراءات الاحترازية التي تعيشها مدينة الجديدة على غرار باقي المدن المغربية، أبى العشرات من أبناء مدينة مازاغان إلا غن يشيعوا المستشار نورالدين الفائزي، الذي شغل مهمة رئيس غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالجديدة إلى مثواه الأخير، بعد أن أسلم الروح إلى بارئها خلال الساعات الأولى من يوم الأحد 17 يناير الجاري.
وخلال الجنازة التي واكبها عدد من المسؤولين، لم يستطع الكثير من المشيعين تمالك أنفسهم، حيث أجهشوا بالبكاء أسفا على الرحيل المفاجئ لأشهر القضاة الذين مروا بمحكمة الجديدة، نظرا للصدى الذي كانت تخلفه الأحكام التي ينطق بها في حق المتورطين في الجنايات التي تهدد الأمن العام، وكذا في حق المجرمين الذين تورطوا في أفعال بشعة.
كما رفعت خلال الجنازة أكف الضراعة والدعاء إلى المولى بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجزله العطاء الأوفى نظير الخدمات التي قدمها من أجل أن ينعم الاقليم بالأمن، بعد أن كان صدى أحكامه يحقق الردع.
ويعتبر المستشار الفايزي الذي توفي نتيجة مضاعفات إصابته بفيروس كورونا من أشهر قضاة مدينة الجديدة، بعد أن بصم على مسار متميز بفعل الأحكام التي كانت تصدرها الهيئة القضائية التي كان يترأسها.
وقد أسلم الروح إلى بارئها خلال الساعات الأولى من اليوم الأحد 17 يناير الجاري، حيث كان يوصف بأنه “أبو الإعدام” بعد إصداره 8 أحكام بالإعدام في حق متهمين تورطوا في ارتكاب جرائم بشعة.
وكانت أخبار عديدة قد راجت على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ الساعة العاشرة من ليلة أمس السبت، أشارت إلى وفاة القاضي نور الدين الفايزي، قبل أن ترد أخبار أخرى تفيد أنه مازال على قيد الحياة، وأن وضعه الصحي حرج للغاية، وأنه يخضع للتنفس الاصطناعي بقسم الإنعاش بإحدى المصحات الخاصة بالدارالبيضاء.
لكن مع بزوغ شمس يومه الأحد، جاء الخبر اليقين، حيث تم تأكيد أن يد المنون امتدت إلى أحد أشهر قضاة محكمة الاستئناف بمدينة الجديدة، القاضي “نور الدين الفايزي”.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…