في ظل الجائحة.. الجامعة الوطنية للصحة بتطوان تتدارس أوضاع العاملين بالاقليم
الجديد نيوز: تطوان
قال بيان للمكتب الاقليمي بتطوان، للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إنه “في اطار متابعة الشأن الصحي تزامنا مع تدبير جائحة كورونا، عمل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بتطوان على عقد اجتماعين مع كل من المندوبة الإقليمية للصحة بتاريخ 11 نونبر الجاري، والثاني مع مدير المركز الإستشفائي الاقليمي بتاريخ 17 نونبر من الشهر نفسه، لتدارس جدول أعمال مستعجل شمل النقاط التالية:
“السير الصحي للمستشفى المدني، تدبير الجائحة بالمستشفى في ظل الإصابات المتعددة للأطر الصحية، التغطية السليمة للمصابات والمصابين من الأطر الصحية”.
فخلال اللقاء مع مع المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة، والذي امتد لثلاث ساعات ونصف، بقاعة الاجتماعات بمقر المندوبية، تم “تنويه الطرفين بالتضحيات الجسيمة والمجهودات المبذولة من طرف الأطر الصحية بالإقليم، في سبيل التصدي للجائحة”، مع التعبير عن “المتمنيات العميقة بالشفاء العاجل لجميع المصابات و المصابين”.
مع تم التطرق ل “الاهتمام الآني للمندوبية في التصدي للجائحة مع العمل على إعادة بعض الخدمات المتوقفة بالمستشفى المدني تدريجيا”، و”تأكيد الطرفين على الدور الفعال للجنة محاربة التعفنات المكتسبة ( CLIN) بالمستشفى المدني”، و”التنويه بمبادرة المندوبية في ربط الإتصال المباشر مع السلطات المحلية حول دورية التعقيم الكلي للمساحات بالمستشفى المدني”، و “العمل على توفير المستلزمات الوقائية لجميع الأطر بالمراكز الصحية والإستشفائية”، و”التنويه بمراسلة المندوبة لإدارة المستشفى في تخصيص جناح للأطر الصحية المصابة”، و”مراسلة إدارة المستشفى حول التأطير المستمر للمتدربات والمتدربين”، مع “الترحيب الكلي للمندوبة بإجراء اختبار “تفاعل البوليميراز المتسلسل” (PCR) لكل الأطر الصحية المنتهية فترة علاجها”، و”الدعم الكلي للأطر المصابة من خلال متابعة حالتها الصحية من طرف وحدة طب الشغل”.
وخلال لقاء مدير المركز الاستشفائي الذي تم بمكتب مدير المركز الإستشفائي الإقليمي للمستشفى المدني، تم “التعبير عن صعوبة تدبير المرحلة في ظل الأسف الشديد للإصابات المتعددة للأطر الصحية مع محدودية العرض أمام الطلب للخدمات الصحية”، حيث تم الاجتماغ على: “التأكيد على الدور الفعال في التسيير المشترك، وليس الأحادي للمستشفى مع المجالس واللجن المنتهية صلاحيتها منذ يقارب السنة أو أكثر: مجلس الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان، مجلس الممرضين، لجنة تسيير المستشفى، لجنة المتابعة والتقييم ولجنة محاربة التعفنات المكتسبة”.
كما تم “التركيز على دعم قسم الانعاش الطبي والجراحي بالعنصر البشري، وعدم إفراعه من الأطر الكفأة مهنيا لإلحاقها بوظيفة إدارية أمام الذهول للسببية”، و”إيجاد حل نهائي لما يعرف بارتفاع الضغط بالحلقة الموزعة للأكسجين بدل تخصيص تقنيين للمراقبة والتدخل المتكرر تجنبا لما لا يحمد عقباه” كما الإشارة إلى “عدم التعامل مع الشكايات الرسمية للموظفين، التي تهم في شقها السير الصحي للمؤسسة”،
و”توفير المستلزمات الوقائية لجميع الأطر الصحية و العمال المناولين”، و”الاستغراب الجلي في عدم تخصيص جناح للمصابات والمصابين من الأطر”، و”التأكيد على مواكبة تأطير عاملات النظافة وحاملي المرضى”،
و” تحيين مذكرة إدارية ونشرها بجميع أقسام المستشفى مفادها توفير الدواء للأطر المصابة وكذلك إجراء فحص (PCR) بعد انتهاء مدة العلاج”.
وأشار بيان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين، إلى أنه “ينوه بجهود الأطر الصحية في محاربة الجائحة، وينعي شهداء الواجب الوطني”، معلنا عدم تراجعه “في تحصيل الحقوق والحفاظ على المكتسبات”.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…