“الجديد نيوز” تنعي مدير نشرها.. الزميل أحمد واعراب في ذمة الله
إلى عفو الله ورحمته، انتقل مساء اليوم الثلاثاء، ثالث نونبر 2020، الزميل الصحافي “أحمد واعراب”، مدير نشر الموقع الالكتروني (الجديد نيوز)، بعد أن لبى نداء ربه بالمستشفى الحسني بالدارالبيضاء، مسلما الروح إلى بارئها.
مات الرجل المسالم الكتوم، المكافح، المحب للجميع وعدم المتباهي بما حصله من علم ومعرفة وآداب هو الذي تمكن من نيل شهادة الإجازة في القانون في تسعينيات القرن الماضي، والذي سعى إلى شق طريقه ومساره بالكد والعمل والكفاح.
مات “أحمد واعراب الأمازيغي”، الذي كان واحدا من الرعيل الأول في مجال المسرح والسينما والتلفزيون باللغة الأمازيغية، حيث خدم هذا المحال باعتباره واحدا من الأمازيغ المعتزين بأصولهم وغير المتضررين لباقي الروافد التكوينية للشخصية المغربية، فأبدع بالأمازيغية فنا، تمثيلا وكتابة، كما ساهم في ترجمة كثير نصوص وأعمال إلى اللغة الأمازيغية، رغم أنه لم ينل الاعتراف المطلوب.
أحب “أحمد واعراب” لغته الأصلية الأمازيغية، دون أن يتنكر للعربية التي درس بها، ونال عبرها شهادة الإجازة في الحقوق، تخصص قانون عام، بعد أن كان أحد طلبة المفكر والسياسي الراحل عبد الله إبراهيم، الذي كان يجيد تقليد طريقة في إلقاء المحاضرات، كما درس على يد أساتذة مرموقين منهم الدكتور محمد معتصم، والدكتور المشاكس عبد اللطيف أكنوش، وكذا الحاج قاسم والدكتور بوجمعة الذي أشرف على بحثه لنيل الإجازة، الذي كان قد اختار موضوعا له (الحوسبة والإدارة).
ورغم أنه لم يشتغل بشهادته ظل قريبا من العلم والمعرفة، مكافحا يسعى إلى إثبات ذاته في كل مجال ولجه.
أحب العمل الصحافي، فاشتغل مراسلا صحافيا لمنابر ورقية، قبل أن يحظى بثقة الإشراف على إدارة نشر الموقع الإلكتروني (الجديد نيوز).
تغمد الله الزميل والأخ “أحمد واعراب” بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، ورزق أهله وذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…