في بادرة إعتراف بالجميل …تلميذة تحتفي بمدير مؤسستها وأستاذتها

الجديد نيوز/ احمد وعراب

بمناسبة حصولها على شهادة الباكالوريا وفي جو من الود والاحترام والعرفان بالجميل ، احتفلت التلميذة ملاك بوعلو نجلة الزميل ابراهيم بوعلو المصور الصحفي بيومية الاحداث المغربية ، بمعية أسرتها وأستاذتها ومدير ،،مؤسسة المقري ،، .
وقال والد التلميذة ابراهيم بوعلو انه يكن كل الشكر والتقدير والاحترام الى المؤسسة التي احتضنت ابنته منذ أقسام التعليم الإبتدائي حتى حصوله على الباكالوريا ، موجها شكره الى كل الأساتذة وخاصة مدير ومؤسس المدرسة السيد عبدالله الرداني .
ولم يفت التلميذة ملاك الحاصلة عى شهادة الباكالوريا بمعدل 12\20، الا أن تعترف بالجميل للمؤسسة التي احتضنتها لأزيد من عقد وكانت لها المعين في التحصيل والدرس ووجهت شكرها لكل مدرسيها ومدير المؤسسسة على الخصوص وكل الأطر التربوية .
وبالمناسبة وجه والد ملاك رسالة شكر وتنويه الى مدير المؤسسة جاء فيها :

منذ أن تعرفت عليك في إحدى المناسبات ، وتبادلت معك أطراف الحديث ، كنت ولا زلت كما عرفتك لأول مرة ، طيبا، خدوما ، قلبك الكبير يتسع للجميع وبدون مقدمات .
مرعقد ونصف من الزمن ولا زلت كما أنت في مسيرتك التربوية الناجحة كمؤسس لمؤسسة المقري للتعليم الخصوصي بحي بوسيجور بالدارالبيضاء .
يوم فتحت أبواب مؤسستك في وجه أبنائي قصد التعلم في ظروف جيدة وشروط بيداغوجية في مستوى يليق بطالب العلم ، ووعدتني خيرا وكذلك كان .
واليوم قطفنا جميعا ثمار كل مجهودات طاقم مؤسستكم التربوية الراقية ، من أطر وأساتذة وإداريين ، نعم حصلت نجلتي ملاك على شهادة الباكالوريا من مؤسستكم (مؤسسة المقري الحرة للتعليم الخصوصي) .
السيد عبدالله الرداني مدير مؤسسة المقري الحرة لن أوافيكم حقكم مهما كتبت ومهما عبرت ولن تكفي كل عبارات التقدير والاحترام في حقكم ، لأنكم كنت نعم المربي والأب لكل تلاميذ مؤسساتكم ، كنتم نعم الرجل الهادئ الرزين ،كنتم دائما في صف المعوز والمحتاج .أنتم شرف التعليم الخصوصي وبكم يسموا ودمتم فخرا للتربية والتعليم .
لن أنسى ما حييت كل اللحظات والدقائق والثواني التي تقاسمناها جميعا في رحاب مؤسستكم وخارجها ، ولن أنسى كل الأيادي البيضاء التي كانت لكم في مشوار العديد من التلاميذ وكم من أسرة أدخلتم السعادة الى قلبها بخدماتكم الراقية وعنايتكم الموصولة في مؤسسة تربوية تسهرون شخصيا عل كل كبيرة وصغيرة في أمور إدارتها وأنتم مسلحون بضمير مهني وحنكة تربوية وبصيرة وبعد نظر قلمانجده في الكثير من الناس .
دمتم نبراسا وأملا متقدا في درب المعرفة والتربية ودمتم سندا لكل طالب علم ومعرفة.