ضربة موجعة للدرك الملكي.. الأمن يحجز 500 كلغ من الحشيش بسيدي رحال الشاطئ
الجديد نيوز: أسامة الخال
ضربة موجعة تلك التي تلقاها مركز الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ، ومعه القيادة الاقليمية لعناصر “حرمو” ببرشيد، عندما غفلوا عن ترويج الممنوعات بمختلف أصنافها، إلى أن نبهتهم عملية مضبوطة واستباقية نفذها عناصر الأمن التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، ما جعل السكان يعتبرون أن “أبناء عبد اللطيف الحموشي” المدير العام للأمن الوطني، أوقعوا “الهزيمة النكراء” ب “أبناء الجنرال محمد حرمو” بسيدي رحال التابع لعمالة إقليم برشيد، ونبهوهم إلى التخاذل والإسهال “غير المفهوم” مع استشراء الجريمة في هذه المنطقة الشاطئية.
فحسب ما توصلت به جريدة (الجديد نيوز) من معطيات، فإن عناصر من الفرقة الولائية الجنائية بالدارالبيضاء تمكنت أمس الجمعة 12 من شهر يونيو الحالي، من تنفيذ عملية حجز كمية كبيرة من مخدر الشيرا بأحد الدواوير الخاضعة لنفوذ جماعة سيدي رحال الشاطئ، ضمن ما يعرف ب “سيد العابد والحيط الصغير”، قدرتها مصادرنا بحوالي 500 كيلوغرام.
والغريب في العملية التي اضطرت عناصر الضابطة القضائية للانتقال من أجلها من مقر ولاية أمن البيضاء إلى منطقة سيدي رحال الشاطئ، بعد أن صارت سيدي رحال وجهة للباحثين عن الحشيش من أحياء الدارالبيضاء القاصدين من أجل ذلك سيدي رحال، هو أن صاحبها المدعو “إبراهيم خلاف” الذي يشتهر بلقب “حمارة” من الوجوه المعروفة في عالم ترويج المخدرات، منذ عقود، وسبق أن تم تقديمه إلى العدالة قبل شهور مضت، حيث قضى عقوبة مخففة، بعد أن كان موضوعا لمذكرات بحث، قبل أن يتحول إلى الاتجار في البناء العشوائي، الذي يقول مصدر من المجلس الجماعي إنه تمكن من خلاله من مراكمة مبالغ مالية مهمة.
لكن يظهر أن حنين المدعو “حَمَّارة” لجرائمه السابقة في ترويج المخدرات التي بدأها على عهد المروج الشهير بمنطقة حد السوالم، المعروف ب “ولد مسعودة”، جعله يعود إلى اقتراف وترويج ما يخرب به أجساد وعقول الشباب، الذين يقصدون سيدي رحال من مناطق مختلفة من أجل اقتناء حاجياتهم من مختلف أنواع المخدرات، التي استقدم من أجلها كميات كبيرة ليصير “بزناسا” بالجملة، بعد أن صارت منطقة سيدي رحال وداويرها وحتى أحيائها المهيكلة، على عهد القائد الحالي لمركز الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ “لاجودان مصطفى”، مرتعا خصبا لمروجي كل الممنوعات من (قرقوبي وحشيش ولصاق “السيلسيون” وحتى الكوكايين)…
ويستغرب عدد من السكان الإهمال غير المبرر للقيادة العليا للدرك الملكي لمراقبة وتتبع عمل عناصرها بجماعة تعتبر منطقة جذب سياحي، واستمرار تولي مساعد (أجودان) يتفق الجميع على أنه “غير قادر على المسؤولية لمهام الدرك الملكي بسيدي رحال”، حيث يطالبون بإيفاد لجنة تفتيش للوقوف على اختلالات مؤسسة الدرك الملكي بسيدي رحال ومعها القيادة الاقليمية والجهوية بكل من برشيد وسطات، حفاظا على ما تبقى من هيبة مؤسسة عسكرية تتولى السهر على أمن وطمأنينة عينة من المواطنين ضمن مجال محدد.
كما تطول الشبهات جميع عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي رحال الشاطئ، الذين يتحدث السكان عن أنهم غدوا من أصحاب السيارات المختلفة “الماركات” في ظرف وجيز من التحاقهم بالعمل بهذه المنطقة، خاصة أن المروج الذي أوقفت الفرقة الولائية الجنائية للأمن بالبيضاء، كان دائما المرور صباحا ومساء على السدود القضائية المنتصبة ضمن المجال الترابي لسيدي رحال، سواء بتزامن مع فترة الحجر الصحي بسبب تفشي فيروس كورونا، أو قبل ذلك بشهور…
فمن كان يوفر الحماية لمروج من هذه الطينة، إلى أن تلقى جهاز الدرك الملكي ضربته الموجعة التي كشفت خلل عمله بالمنطقة…؟؟
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…