الصحافي منير الكتاوي
‫الرئيسية‬ وجهة نظر الصحافي منير الكتاوي يكتب:  أعضاء المجلس الوطني للصحافة.. “بينوا لينا حنة أيديكم”
وجهة نظر - 29 مايو 2020

الصحافي منير الكتاوي يكتب:  أعضاء المجلس الوطني للصحافة.. “بينوا لينا حنة أيديكم”

 

الجديد نيوز

قيل الكثير عن تعويضات أعضاء المجلس الوطني للصحافة الصادرة في الجريدة الرسمية مؤخرا.. اعتبرها البعض مبالغا فيها، بل وليس هناك ما يبررها، في حين اعتبرها البعض الآخر، مستحقة بالنظر لطبيعة عمل المجلس، بدوري أبدي بعض الملاحظات الشخصية التالية:
– كان هناك “صراع” مع الجهة المعنية بخصوص “التماطل” في نشر النظام الداخلي للمجلس، بحيث أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان تم تعيين أعضائه بعد انتخاب المجلس الوطني للصحافة وفي زمن قياسي صدر النظام الداخلي لمجلس حقوق الإنسان، فيما كان علينا كصحافيين أن يظل مجلسنا مشلولا تنظيميا، رغم اشتغال أعضائه بشكل منتظم، وكان علينا انتظار 14 شهرا بالتمام والكمال، لكي يؤشر “شاف الحكومة”، على المرسوم المتعلق بالمصادقة على هذا النظام..
– العمل في المجلس ليس عملا تطوعيا، وفق المادة 13من القانون المحدث التي تقول: “يخصص تعويض لفائدة أعضاء المجلس عن الأعمال التي يقومون بها والأعباء التي يحملونها في إطار المهام المنصوص عليها في هذا القانون”.
– مهما قيل عن تعويضات الأعضاء بما فيهم الرئيس ونائبه فهي تظل أقل بكثيييييير عن تعويضات باقي أعضاء المجالس الاستشارية الأخرى من مجلس حقوق الإنسان إلى الهاكا مرورا بمجلس المنافسة والمجلس الأعلى للتعليم وكذا المجلس الأعلى للسلطة القضائية.. مع العلم بأن التعويضات الواردة في الجريدة الرسمية ستخضع للاقتطاع الضريبي.
– هؤلاء الأعضاء ليسوا خالدين، هي تعويضات في حدودها الدنيا من أجل التحفيز على القيام بالعمل.. ويستفيد منها كل من سيكون عضوا في المستقبل.
– بالنظر لصلاحيات المجلس الوطني للصحافة، فإنها مهمة وتتطلب عقد اجتماعات منتظمة للجانه الوظيفية، بدء من لجنة البطاقة إلى لجنة التكوين مرورا بلجنة الأخلاقيات وكذا تأهيل المقاولة والوساطة والتحكيم.. وكل اللجان مطالبة بإعداد دراسات ميدانية، وهذا يقتضي جهدا كبيرا، بل هناك لجان دائمة الانعقاد طول السنة، وتتجاوز سقف عدد الاجتماعات المعنية بالتعويضات حسب النظام الداخلي، يعني “الناس ماشي ناعسين، وإنما خدامين، وخاصهم يبينوا لينا حنة أيديهم”، مع العلم بأن المجلس هو تحت المحاسبة لأعضائه في المحطات الانتخابية، وليس كباقي المجالس الأخرى المعينة.
– التعويضات الواردة في النظام الداخلي تمثل سقف التعويضات الممكنة وليس بالضرورة التعويضات التي سيحصل عليها الأعضاء.. مع انها تبقى تعويضات عادية ولبس استثنائية.

#سير_عل_الله

منير الكتاوي (صحافي بأسبوعية الوطن الآن وموقع أنفاس بريس)

التعليقات على الصحافي منير الكتاوي يكتب:  أعضاء المجلس الوطني للصحافة.. “بينوا لينا حنة أيديكم” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول

تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…