في ظل أزمة كورونا.. جهات معلومة تسعى لتقويض جهود السلطات المحلية بالفنيدق
تطوان: الجديد نيوز
يظهر أن بعض تجار الأزمات ممن يحاولون الاتجار في مآسي ومحن المواطنين، لا يفوتون أية فرصة للركوب عليها، واتخاذها مطية لأغراض سياسوية ضيقة، من أجل استثمارها كإنجازات ومبادرات لكسب أصوات الناخبين.
فقد ذكرت مصادر مطلعة لموقع (الجديد نيوز)، أن “جهات معلومة بمدينة الفنيدق تسعى إلى تبخيس جهود السلطات المحلية بمدينة الفنيدق في إيصال المساعدات للأسر المتضررة من الحجر الصحي بسبب انتشار وباء كوفيد19″، وذلك “عبر الدفع ببعض الاشخاص للخروج لعرقلة عمل السلطة المحلية التي منعت في وقت سابق أي استغلال سياسي لتوزيع المساعدات في ظل هذه الجائحة التي تعرفها بلادنا في خرق لحالة الطوارئ التي فرضتها السلطات في جميع أنخاءالمغرب، درءا لتفشي الوباء، ومن أجل محاصرته”.
وكان زير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، شدد على ضرورة التنسيق مع العمال والولاة في عملية توزيع المساعدات على الأسر المتضررة من “كورونا”، مؤكداً أنه “لا يمكن لأي أحد أن يقوم بتوزيعها على المواطنين بالنظر إلى المخاطر المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية.
وتأتي هذه العملية الإجتماعية ٬ التي في إطار الأعمال التضامنية ٬ التي باتت تفرضها الظرفية الحالية التي تمر منها المملكة، وتستلهم مرجعيتها من قيم التضامن والتعاون بين جميع الطبقات المجتمعية، انطلاقا من محاولة تخفيف معاناة الأسر الهشة والفقيرة في حالة الطوارئ الصحية بعيدا عن أي توظيف أو استغلال لهذه الظرفية.
وحسب المصادر ذاتها فإن سلطات الفنيدق تعمل على ايصال المساعدات التي تضمنت مختلف المواد الغذائية الأساسية٬ إلى مقرات سكنى المستهدفين بها والمستحقين لها، خاصة المسنين والعجزة والأرامل، انسجاما مع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة التي تفرض على السكان البقاء في منازلهم.
وقد خلفت هذه المبادرة استحسانا ٬ كبيرا لدى الأسر المستفيدة بالمدينة، حيث أدخلت الفرحة والسرور على قلوبهم في هذا الظرف الصحي الاستثنائي الطارئ، بعيدا عن أي توظيف لهذه المبادرة، في وقت يسعى فيه بعض تجار الأزمات، إلى تحويل هذه المناسبات إلى فرص لنيل مكاسب شخصية، لا تمت للإحسان بصلة.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…