بعد معاناة مع المرض والإهمال.. الموت يغيب اللاعب الرجاوي السابق مونتاري
الجديد نيوز: إعداد أسامة بيطار
انتقل إلى عفو الله ورحمته اللاعب السابق لفريق الرجاء البيضاوي “عزيز مونتاري”، الذي أسلم الروح لباريها فجر يوم الأربعاء بعد صراع مرير مع ألم، قال الإعلامي “محمد أبو السهل”، إنه “ألم استمر ربع قرن من الزمان منذ الحادث المفجع الذي سقط ضحيته في مساء يوم السبت من شهر دجنبر 1995 بطريق زناتة”.
وقال أبوالسهل في نعبه للراحل إنه “خلال ربع قرن من الزمان عمل عزيز على تضميد جرح كسر برجله اليمنى، جرح ظل يتخثر ويتعفن… !!! في ظروف صحية قاسية بين حلم الشفاء والتشبث بالحياة والرجوع لحضن الرجاء وإستئناف رحلته مع الكرة”.
لكنه الحلم الذي ذكر المتحدث ذاته إنه “تعذر وهزمه المرض، وبدأت النهاية ببتر الرجل المريضة ودفنها… قبل الرحيل بعد ثلاثة عشر يوما على سرير المرض بأمل التعافي ومواجهة مرحلة جديدة برجل واحدة”، “لكن الأجل لم يمهل …” هذا اللاعب الحياة.
هكذا هي نهاية عزيز مونتاري، يقول أبو السهل، الفتى المحمل بالأحلام وعشق الحياة، الذي استنشق أولى النفحات سنة 1973 في حي درب ليهودي ونقله الحاج محمد رحيمي (يوعري) إلى الرجاء.
وفي مطلع التسعينيات شد الأنظار لاعبا موهوبا في مركز الظهير الأيمن وقابل للتحول إلى الأيسر يؤطره في فئة الشبان جواد الأندلسي قبل أن ينتقل إلى فريق الكبار تحت إشراف إيغيل ثم روغوف.
وظهر مونتاري واعدا إلى جانب جيل: بصير، مستودع، عمر النجاري، جريندو، خوباش، روسي، جيناني، أولهري و غيرهم …
كانت الحادثة مفجعة عرقلت المسار، وقد حظي عزيز بدعم الرجاء في العملية الجراحية عقب الإصابة، لكن آثار الوجع استمر ووجد الفتى نفسه بين هموم العيش في جغرافيا الهامش والأمل والطموح للرجوع إلى عالم الكرة الذي اقتحمه بأدواته ومؤهلات وموهبته بحثا عن الأفضل، لكن إداستفحل الداء واستعصى الدواء وغادر عزيز إلى دار البقاء عن سن 47 سنة، عمر قضى فيه خمسا وعشرين سنة في صراع مع الألم.
وقد ختم محمد أبو السهل تدوينته المؤثرة عن الراحل بالقول: “عزيز مونتاري دمعة حزينة على جسد جريح ورحلة فتى موهوب أطل على عالم الكرة واحتضنته آلاف العيون وأريد له أن يتوقف… رحلة مقرونة بالجرح الألم والمعاناة تفرض الإهتمام !!.. وداعا عزيز …لن ننساك”
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…