رئيس جمعية الصداقة يكتب: وجهة نظر عن الفاعل الجمعوي
الجديد نيوز: بقلم: محمد زكاري (*)
الفاعل الجمعوي يتميز بالقدرة على ملاءَمة وقت الفراغ، ببرامج صالحة لكل الفترات الزمانية والمكانية حسب الظروف والأحدث.
لإعداد برامج تساهم في التخفيف من عبء الحياة، وتغيير الروتين اليومي، وخصوصا في هذه الظروف الراهنة والصعبةالتي يمر منها المغرب خاصة، وباقي دول العالم عامة من جراء انتشار وباء كورونا.
إن الفاعل الجمعوي المؤمن بالقضايا الاجتماعية والإنسانية يكون دائما في خدمة المجتمع، وفي قلب الحدث لتقديم برامج تنشيطية تساهم في تغيير الروتين اليومي للحياة، وتقويةالدعم النفسي، والتي تتمحور حول أنشطة حركية وذهنية وفكرية ورياضية، ومسابقات ثقافية وفنية ودينية تتمحور حول : فن الطبخ والرسم والابتكار والقراءة الفردية والسماعية والحكي وحفظ القرآن وترتيله والتعود على أداء الصلاة في وقتها، بالإضافة للأنشطة الحركية والفكرية والألعاب الشعبية ، ومراجعة وحفظ الدروس، ومتابعة التعلم الإفتراضي عن بعد بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي داخل البيت.
ليصبح هذا الأخير فضاء متعدد التخصصات، والوظائف اليومية. وتصير هذه البرامج وسيلة غير مباشرة في الحجر الصحي من وباء كورونا.
فالفاعل الجمعوي يمتلك مؤهلات وقدرات وتجارب مختلفة، ستمكنه من التفكير في تخطيط، وتنفيذ برامج تهدف إلى التخفيف من الضغط النفسي للأسر خلال الحجر الصحي في البيوت، وتفادي انتشار وباء كورونا.
فهذا النداء موجه إلى كل الفاعلين الجمعويين، والأسر المغربية، والقطاعات الحكومية والمجالس المنتخبة. لنضع جميعا يدا في يد، لنخرج من وباء كورونا بدون خسائر بشرية وَمادية، وليبرهن المغاربة للعالم عن وعيهم وتضامنهم المتجذر في تاريخنا وثقافتنا خلال الأزمات الطارئة.
(*) فاعل جمعوي/ رئيس جمعية الصداقة للتربية والثقافة
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…