‫الرئيسية‬ أخبار سياسة من “كورونا” إلى بلاغ المراسلين.. تعددت زلات الوزير عبيابة فهل كانت سببا في خروج أستاذ الجغرافيا من الحكومة
سياسة - 8 أبريل 2020

من “كورونا” إلى بلاغ المراسلين.. تعددت زلات الوزير عبيابة فهل كانت سببا في خروج أستاذ الجغرافيا من الحكومة

الجديد نيوز: أسامة بيطار

عددت تقارير إعلامية ما وصفته ب “الزلات” التي قد تكون سببا مباشرا في التعجيل بمغادرة الوزير الحسن عبيابة لسفينة سعد الدين العثماني المنقحة، لكن يظهر أن إقالة وزير الثقافة والشباب والرياضة، لم تبعده فقط من تشكيلة الحكومة، وإنما عصفت كذلك بآماله في اعتلاء صهوة جواد حزب الراحل المعطي بوعبيد.
وهكذا ذكرت بعض التقارير أنه “منذ تعيينه وزيرا للثقافة والشباب والرياضة، أثار عيبابة الجدل خلال تصريحاته أو تلاوته لبلاغات بصفته الناطق الرسمي باسم الحكومة، مما جعل قرار اعفائه منتظرا الى حد كبير”. 

وأشار المصدر ذاته أنه “دشن أول ظهور له شهر أكتوبر الماضي أمام وسائل الإعلام بصفته الناطق الرسمي للحكومة، بتصريح أفسد الفرصة الأولى لمد جسر التواصل مع المغاربة وهو المكلف بالحديث نيابة عن كل وزراء الحكومة وسرد المعطيات والأرقام وكل ما نوقش في المجلس الحكومي الأسبوعي”.

وأضاف أنه “في أول لقاء مع الصحفيين جاء عبيابة إلى قاعة الندوات، كان مرتبكا وغير معتاد على هذا النوع من اللقاءات وكان ذلك جليا في طريقة تجميع الأسئلة ونهجه في تقديم الأجوبة، وفي جوابه على سؤال لمراسل وكالة رويترز حول معدل النمو المتوقع لم يقدم رقما أو معطيات اقتصادية بل أجاب قائلا: “الله يعطينا الشتا”، وهنا أدرك الصحفيون أنهم أمام سياسي لا يتقن فن التواصل والخطابة”.

محمد ساجد والحسن عبيابة
محمد ساجد والحسن عبيابة

وزيادة في سرد زلات الأستاذ الجامعي، المدرس للجغرافيا سابقا بكلية الآداب والعلوم الانسانية بنمسيك بالدارالبيضاء، ذكر نفس المصدر أنه “في شهر نونبر من السنة الماضية، أخطأ وزير الثقافة والشباب والرياضة في نطق اسم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، فخلال مشاركته في مهرجان “شنقيط” للمدن القديمة في موريتانيا، سمى الرئيس الموريتاني بـ”ولد الشيخ العزوزي”، ما خلف استياء لدى الحاضرين وكاد يتسبب أزمة دبلوماسية مع جارة المملكة”.

وفي نفس السياق أشار إلى أنه “جاء وباء فيروس كورونا ليضع عبيابة الذي هو في الأصل أستاذ جامعي، محل سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب نطقه لاسم الفيروس والذي أسماه (كورونيا)”.

عبيابة، ويوم أمس الاثنين، 07 أبريل الجاري، (يوما قبل إقالته من منصبه) أصدر بلاغا بخصوص تغطية مراسلي المنابر الصحفية الأجنبية، لكون قطاع الاتصال تابعا للوزارة التي كان حتى اليوم يحمل حقيبتها، وقد ورد في نص البلاغ أن مديرية الاتصال رصدت “عددا من التجاوزات والمخالفات المهنية من طرف بعض مراسلي المنابر الصحفية الأجنبية المعتمدة في المغرب، خاصة في ما يتعلق بتغطية تطورات وتداعيات وباء كورونا المستجد”.

لكن بلاغ الوزير المُقال وضع المغرب في مرمى نيران الصحافة الأجنبية، خاصة منها الاسبانية التي قابلته باستياء ورفضت اتهامات عبيابة، الذي قال إن “بعض التقارير والتغطيات الإخبارية التي جرى بثها خلال الفترة الأخيرة من طرف منابر صحفية أجنبية، تضمنت إما أرقاما ومعطيات غير دقيقة أو جزئية، أو وقائع جرى تضخيمها وإخراجها من سياقها، وذلك بهدف الإثارة”.

التعليقات على من “كورونا” إلى بلاغ المراسلين.. تعددت زلات الوزير عبيابة فهل كانت سببا في خروج أستاذ الجغرافيا من الحكومة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول

تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…