سعيد أمزازي ناطقا رسميا باسم الحكومة.. فهل كانت زلات وقرارات عبيابة الأخيرة سبب إبعاده..؟
الجديد نيوز: أسامة بيطار
حمل قرار إبعاد الحسن عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، تغييرا على مستوى حكومة سعد الدين العثماني في نسختها المعدلة.
الحسن عبيابة الذي ولج الحكومة في إطار ما اصطلح عليه بالبحث عن الكفاءات وتدعيم حكومة العثماني بها، سرعان ما غادرها، ليعوضه الوزير الشاب عثمان الفردوس، نجل القيادي بحزب الاتحاد الدستوري واليد اليمنى للزعيم المؤسس لحزب إلحصان الراحل المعطي بوعبيد، تتوزع حقيبته الوزارية بين اين حزبه الذي تولى الثقافة والشباب، ووزير التربية الوطنية سعيد امزازي الذي أنيطت به، كذلك، مهمة الناطق الرسمي باسم حكومة سعد الدين العثماني.
وفي سياق البحث عن الأسباب والدوافع الذب دعت إلى هذا التعديل الحكومي، لم يكن هناك من جواب أكيد، عدا التخمينات والفرضيات، التي أرجعت خروج الوزير حسن عبيابة من الحكومة، إلى ما اعتقد محدثونا بمراكمته لعدد من الخرجات غير الموفقة، والزلات اللسانية المتكررة، فيما ربطها البعض بعمليات شد الحبل مع بعض أرباب المقاولات الصحافية، خاصة بعد قرار حجب صدور الجرائد الورقية، الذي اتخذه الوزير عبيابة، دون تنسيق مع المجلس الوطني للصحافة، خاصة بعد أن صار قطاع الاتصال يخضع لتدبير المجلس المذكور.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…