قريبة للحامل التي لفظت أنفاسها بمستشفى سانية الرمل توضح حقيقة ما جرى لها
الجديد نيوز: تطوان
نفت سيدة من أقرباء الحامل التي لفظت أنفاسها الأخيرة بالمستشفى الاقليمي سانية الرمل أن تكون مرافقاتها اللواتي اصطحبنها قد تخلين عنها، عندما ولجت إلى المستشفى من أجل وضع حملها، بعد أن اشتد عليها المخاض.
وقد ذكرت شقيقة لزوج السيدة الحامل التي أسلمت الروح لباريها خلال عملية وضع مولودها بقسم الولادة بمستشفى سانية الرمل خلال الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي، أنها وشقيقه أخرى لها كانتا قد صحبتا زوجة أخيهما الحامل، زوال يوم السبت الماضي على الساعة الواحدة زولا، إلا أن المستشفى أخبرهما أن موعد ولادتها لم يحن بعد، حيث نصحهما بردها إلى البيت، وفي حال اشتد عليها المخاض يرجعنها إلى المستشفى.
وكذلك كان، حيث رجعت النسوة الثلاث، غير أنه وبعد ساعة واحدة من منتصف ليلة السبت عاود المخاض السيدة الحامل بشدة، لتضطر معها قريباتها لنقلها من جديد صوب المستشفى.
غادرن في الساعة الواحدة والنصف البيت، كانت وجهتهن المستشفى.. ولأن الوقت متأخر، والزمن فترة حجر وطوارئ صحية، لم تجد النسوة الثلاث من وسيلة تنقلهن إلى المستشفى، بعد أن كن على مقربة من باب العقلة.
انتبه شرطي إليهن، فهب لنجدتهن عندما طالب بحضور سيارة إسعاف نقلتهن جميعا إلى المستشفى.
إلى سانية الرمل وصلت الحامل بعد أزيد من ساعة ونصف من منتصف ليلة السبت، وهناك أدخلت الحامل من أجل إخضاعها للتوليد، ليتم تسليم قريبتيها الورقة الحمراء، التي تعد وثيقة تثبت ولوج الحامل إلى المستشفى.
وبعدها تم نصحهن بمغادرة المستشفى، والعودة يوم الأحد عل الساعة الثانية زوالا، على أن تأتي واحدة من الشقيقات، وليس اثنتين، لأن الزمن فترة حجر صحي، والإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا تفرض قيودا على التنقل، إلا بشروط.
وبالفعل غادرت السيدتان المستشفى، بعد إدخال زوجة أخيهن لقسم الولادة من أجل إخضاعها لعملية قيصرية.
وفي يوم الأحد، وقبل الموعد الذي حدده المستشفى بنصف ساعة، لعودة أخت واحدة للزوج، كان الخبر المفجع الذي تلقته الكَنة، بعد أن تم إخبارها بأن يد المنون كانت أسبق للأم وجنينها، فاختطفتهما، لأن الحالة التي عادت عليها الحامل إلى المستشفى كانت تنبئ بتدهور صحتها.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…