#بيع الحداد للخضر ليس جريمة#.. هاشتاغ يعم مواقع التواصل الاجتماعي دعما لحداد الرباط
الجديد نيوز: أسامة بيطار
#بيع الخضار الخضر ليس جريمة#، هكذا اختارت حملة للتضامن مع الحداد الذي تم اقتحام محله بمدينة الرباط أمس الخميس، بعد أن حول محله من حرفة الحدادة إلى بيع الخضر التي يكثر الطلب عليها، في وقت تعرف فيه العديد من الحرف تراجعا، ومنها حرفة الحدادة التي يزاولها صاحب المحل الذي اقتحمته عناصر الصدريات الصفر وكذا أعوان السلطة مدعومة بقائد ملحقة إدارية.
وحسب ما توصل به موقع “الجديد نيوز” من معطيات حول هذا الحادث، “فصباح ، أمس الخميس 26 مارس 2020، على الساعة ال 11:30 بحي أبي رقراق الزنقة 52 الرباط، تعرض محل الحداد يوسف لاعتداء لامسؤول من طرف السلطات، وجريمته أنه (حداد وليس خضارا)…!”.
وأضافت المصادر ذاتها أنه “عوض أن تشجع السلطات كل الحرفيين الذين يمتلكون دكاكين بأن يتاجروا في المواد المعيشية؛ من جهة كي لا يبقوا هم أنفسهم عالة على المجتمع ينتظرون (قفة المحسنين)، ومن جهة أن يسدوا الخصاص الموجود في الباعة فيقل الاكتظاظ، خصوصا بعد إزالة (جوطية لقريعة)”، وعوض “تشجيع الدكاكين ومحاربة البيع العشوائي الذي يسد الأزقة بالأسماك وغيرها … “، تمت مهاجمة مخل الحداد الذي اختار بيع الخضر في ظل أزمة كورونا، كما يظهر الشريط الذي صور صاحب المحل أثناء اقتحام دكانه.
وأشار المتضامنون مع (الحداد بائع الخضر)، إلى أن “كل بائع للمواد المعيشية (في دكانه) وفي هذه الظرفية هو بحق (جندي مجند بالمجان) يعرض حياته وحياة أسرته للخطر في حين تصرف التعويضات لغيره كي يبقى مختبئا في بيته ..”
لذلك يرى منتقدو تدخل السلطات المحلية في هذه الحالة أن “الواجب على السلطات تشجيعه وحمايته إذا اقتضى الأمر ، وتوجيهه للطريقة الأحوط لحمايته وحماية زبائنه … لا أن يأخذوا سلعته من دكانه ويدهسوها بأرجلهم و”يعتقلون” طفله أمام عينيه ، ويعتقلون أخاه والعامل ويأخذونهم قرب الواد ويشبعونهم ضربا !!!”.
وتساءل المتضامنون: “بأي حق ؟ وأين هو النص القانوني الذي يمنع الحداد أو غيره من بيع الخضر ؟”، معتبرين “التدخل العنيف وضرب طفل صغير هو الخرق والظلم بعينه …”.
وأضافت المصادر ذاتها متسائلة: “ألسنا الآن ونحن نرى الخصاص في السلع وقلة المحلات المفتوحة وضيق وقت التبضع، نحسد أولئك الأشخاص الذين كدسوا السلع في بيوتهم..؟؟”، معتبرين “التحرك بهذه الأعداد من الأشخاص، سواء من السلطات أو من “غرباء” ألبسوهم السترات الصفراء هو في حد ذاته تجمهر مذموم، كما يظهر في الفيديو ، وكذلك اعتقال أي شخص ووضعه في السيارة مع عدة أشخاص هو خطأ فادح لأن الفيروس لا يميز بين المواطن العادي ورجال السلطة الذين دائما نراهم متكتلين ويتحركون في مجموعات ، فبالتالي إصابة شخص واحد منهم ستأتي بهم جميعا …”.
وختمت المصادر ذاتها بالقول: “المطلوب الآن إرجاع السلع لصاحبها والاعتذار له على ما فسد منها إن لم يستطيعوا تعويضه فيها”.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…