فضيحة طبيب “التوليد” المصاب بكورونا بتطوان.. الفرقة الوطنية تدخل على خط التحقيقات
الجديد نيوز: تطوان
ذكرت مصادر مطلعة من مدينة تطوان أن قضية الطبيب الذي ثبتت إصابته بفيروس كورونا، إثر عودته من رحلة إلى الديار الإسبانية قبل حوالي أسبوعين، قد أخذت أبعادا أخرى خاصة بعد القرارات التي اتخذتها وزارة الصحة في حق عيادته الهاصة، وكذا في حق المصحة التي كان يعمل بها، وثبوت تعاطيه لممارسة اختصاص طبي لا يتوفر على الشهادات التي تؤهله له.
وحسب المصادر ذاتها فإن للخروقات التي انفجرت بطريقة مفاجئة واعتباطية، ومع حالة الفزع التي أثارها شيوع خبر اكتشاف إصابته بفيروس كورونا، فقد صدرت تعليمات للفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل مباشرة التحقيق في هذه الفضيحة التي هزت مدينة تطوان، جراء استمرار عمل الطبيب المذكوى في مزاولة مهامه رغم اكتشاف إصابة مؤكدة على متن الرحلة التي كان الطبيب وزوجته من المسافرين بها، حيث عمل لأزيد من أسبوعين بعيادته وبمصحة تطوان، ضاربا عرض الحائط بالتدابير الوقائية المفروضة في زمن تفشي كورونا على مثل هذه الحالات، وضرورة الخضوع للفحص والتحاليل المخبرية، التي لم يكلف نفسه، وهو طبيب الخضوع لها، إلى أن ثبتت إصابته.
وأفادت مصادرنا أن الأوامر الموجهة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية ترتكز على الاختلالات والخروقات التي قد ترقى إلى درجة جرائم في هذا الملف الذي يحظى باهتمام كبير من طرف عدد من سكان تطوان.
وكان بلاغ لوزارة الصحة أكد تورط الطبيب المذكور، البالغ من العمر 74 سنة، في تعريض حياة الآخرين للخطر، وانتحاله صفة طبيب توليد، في الوقت الذي يحمل فيه، فقط، شهادة طبيب عام حصل عليها في سبعينيات القرن الماضي من إسبانيا.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…