في ظل كورونا.. وسائل التواصل تعود اجتماعية حقاً
الجديد نيوز
سلط موقع (تيك كرانش) المتخصص في التكنولوجيا، الضوء على الدور الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي واستخداماتها في ظل انتشار فيروس كورونا الذي سبب حظراً في بلدان كثيرة وأجبر الناس على الجلوس في منازلهم، وغير خططهم وحول حياتهم بالكامل.
لقد غاب المحتوى المثالي المثير عن قصص إنستغرام، توقف نشر السير الذاتية الحياتية عن كل فعل وحدث، والغريب أن الأمر يبدو الآن تواصلاً اجتماعياً حقيقياً أكثر مما دأبت عليه شبكات التواصل الاجتماعية لفترة طويلة.
وطرح الموقع سؤالاً مهماً، ما فائدة وسائل التواصل الاجتماعي عندما لا يوجد شيء لتتباهى به؟ فغابت قصص «المؤثرين» واكتشف الكثير من الناس أن الأمر أكثر متعة، لقد حول المستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي إلى رياضة يومية، وبدلاً من قضاء كل الوقت في التحديق بقصص «الغير»، أصبح المستخدمون ينغمسون في صناعة قصصهم ومشاركة حياتهم، وقرب المسافات بين الناس
ولأن البشر كائنات اجتماعية بطبعهم، فإن أكثر سلوك طبيعي هو التواصل من خلال التعايش معاً في وقت واحد.
والدليل على ذلك، يركز الموقع على تطبيقات الدردشة عبر الفيديو المنزلي، حيث يستمتع المراهقون بظهور وجه الجميع على الشاشة في الوقت نفسه.
في إيطاليا، التي أغلقت بالكامل بشكل مأساوي منذ الانتشار السريع لـفيروس كورونا في البلاد لم يكن تطبيق «هاوس بارتي» ضمن أفضل 1500 تطبيق قبل شهر، أما اليوم هو التطبيق الاجتماعي رقم 1، ويتصدر الواجهات في العديد من البلدان.
فقد حل في المركز الأول في البرتغال (بزيادة 371 مرة) وإسبانيا (بزيادة 592 مرة)، بالإضافة إلى بيرو والأرجنتين وشيلي والنمسا وبلجيكا والمملكة المتحدة الأولى على الرغم من غيابه عن القوائم قبل أسبوع.
تنتشر تطبيقات الاتصال المباشر حول العالم، إذ يشيع استخدام تطبيق «غوغل هانغ آوت» في السويد، بينما يحل تطبيق «ديسكورد»للدردشة أثناء اللعب في المرتبة رقم واحد في فرنسا، وتطبيق «سلاك» هو الملك في هولندا.
لقد تحرر الناس من الحدود وكسروا الحظر، ولا همَّ إن كان الأصدقاء يقطنون على بعد 20 دقيقة بالسيارة أو ساعة بالقطار.
يبني الناس اليوم عائلة افتراضية بالكامل من اختيارهم، لقد تحولت حسابات اختيار الشخص الملائم من الذي يدعونا إلى أكثر الأماكن إثارة، إلى مَن يجعلنا نشعر بأننا أكثر إنسانية.
حتى المشاهير فبدلاً من الصور المبتكرة ومقاطع الفيديو الموسيقية المبهرجة، تراهم على طبيعتهم مع إضاءة سيئة، عبر البث المباشر من فيسبوك وإنستغرام، حيث عزف «جون ليجند» على البيانو لـ100 ألف شخص بينما ظهرت زوجته «كريسي» على الشاشة ترتدي منشفة، هذا أكثر أصالة من أي شيء عبر شاشة التلفزيون.
إن إعادة تلك الروابط لا تبرز فقط الذكريات الثمينة التي ربما نسيها الكثيرون، ولكن يمكن أن تساعد في منع المرء من فقدان عقله.
لغة الأزمة من خلال الوجوه الساخرة
يشعر الجميع بالقلق بشأن الآثار الصحية للفيروس والآثار المالية المترتبة، ولحسن الحظ، ليس عليك سوى مشاركة «الميمز» وهي الصور المضحكة بدلاً من ذلك.
كانت استجابة الإنترنت لفيروس كورونا بمثابة تدفق حول العالم لفكاهة «الميمز»، فالضحك العصبي أفضل من عدم الضحك على الإطلاق، تسمح «الميمز» بتحويل الرعب إلى شيء فكاهي مثمر وقتل الوقت والتضامن.
نحن جميعاً في هذا الجحيم لذا دعونا نسخر منه معاً أيضاً، فأفضل جزء في الإنترنت ليس التباهي، بل التضامن.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…