بسبب فيروس كورونا.. إغلاق مصحة وعيادة طبية خاصة بتطوان
الجديد نيوز: تطوان
بعد موجة من الاحتجاجات وحالة من الفزع التي خلفتها عملية للتأكد من إصابة طبيب ولادة وزوجته بفيروس كورونا، قررت السلطات الصحية المختصة إغلاق مصحة تطوان وعيادة الطبيب المصاب بفيروس كورونا.
فحسب ما أفادت به مصادر مطلعة موقع (الجديد نروز)، أصدرت وزارة الصحة أوامرها للمديرية الإقليمية للصحة العمومية بتطوان، من أجل إغلاق المصحة التي كان يشتغل بها الطبيب المصاب، والتي تحمل اسم مصحة “تطوان”، وكذا العيادة الطبية الخاصة بالطبيب ذاته، مع وضع العاملين بها رهن المراقبة الصحية بمنازلهم، ابتداء من اليوم الأحد.
وكانت السلطات بمدينة تطوان، مدعومة بالقوات العمومية، أقدمت اليوم على إخلاء المصحة بشكل نهائي، بعد أن ظلت إدارتها تستغل بشكل عادي رغم اكتشاف إصابة الطبيب، بعد أن ادعى مسؤولوها أنها خضعت التعقيم.
ومع انتشار حالة الخوف والاحتجاج صدر قرار تشميع أبواب المصحة في خطوة احترازية الحد من انتشار العدوى، رغم الاستهتار الواضح الذي تعامل به الطبيب المصاب مع حالته.
وكان نوع من الفزع قد ساد في صفوف العاملين بمصحة تطوان الخاصة، بعد التأكد من إصابة طبيب توليد الذي يعمل بالمصحة المذكورة، إلى جانب عمله بعيادته الخاصة، وكذا زوجته بفيروس كورونا.
وحسب ما تداوله العديد من العاملين بالمصحة، وضمنهم أطباء وممرضون وعمال، فإن الطبيب المذكور كان في رحلة إلى إسبانيا التي عاد منها قبل حوالي أسبوعين، وهي الرحلة ذاتها التي أقلت المشجع الريالي ابن مدينة تطوان، الذي اعتبر أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
ولأن الطبيب وزوجته لم يخضعا لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة للتأكد من سلامتهما، أو كما يردد بعض زملائهما، رفضا الخضوع لهاته العينة من الفحوصات، إلى أن ظهرت عليهما علامات الإصابة.
وقد خلف تأكيد إصابة الطبيب وزوجته بالفيروس موجة من الفزع في صفوف العاملين بالمصحة، حيث اضطر أغلبهم إلى فرض عزل طبي شخصي على نفسه بالمنزل، لمدة أسبوعين على الأقل، في انتظار ما ستعرفه تطوراتهم الصحية، وانتظار تدخل السلطات الصحية بمدينة تطوان لتطويق حالة الخوف التي انتابت العاملين في المصحة، وكذا مرضى الطبيب المذكور.
إيقاف شخص بأكادير لتورطه في الاتجار في الحشيش وترويج الكحول
تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، أ…